محمد أحمد دويدار يكتب: سيدة القصر

هيا تعالى فمكانِك بالقلبِ الآن جاهز للسكنى
فيه اثاثاً من عشقٍ و بلاطاً من شوقٍ يتثنـــي
وطلاء الحائط من صدقٍ وبلونِ هوانا يتحنى
والشُرفه تَطلُ على نبضٍ باتَ زماناً يتمنـــى
فيهِ مكانً للعبِ ومكانً للحبِ ومكانً يتدنـــى
إن شئتِ جعلناها حديقه نزرعها أملاً يتدلــي
وهذا الطابقُ كى أسهر في عيناكي أتمـــــلى
هـذا قصرُكِ سيدتى و بقلبى تزين و تحلــــى
بعروقي أجراساً دقت طرباً بعيونك تتجلــــى
ودمايا اسـمعها تزغرد فرحاً بهواكى تتغنــي
انفاسى كطفلٍ يلهو ما بين رقـصٍ أو مغنـــى
أحلامي غاضبةٌ اسف لا حاجه لحُلمٌ يجمعنـا
انتي الآن حقيقه تسـكنُ قلبي وتحتل المبنـــي
سلمتُكِ صك الملكيه من أقصى حياتى للأدنى
بيداكى مفتاح القلبِ فسمى و خطي باليُمـنــي
هيا تعالى فمكانِك بالقلبِ الآن جاهز للسكنــى