وفديون يتهمون الحزب بعقد صفقة مع الحكومة والتيارات الإسلامية

شن نواب سابقون بحزب الوفد وأعضاء في الهيئة العليا للحزب، هجوما عنيفًا على قيادات الحزب متهمين إياهم بعقد صفقة مع التيارات الإسلامية، من جهة، والمجلس العسكري والحكومة من جهة أخرى, واعترضوا على رفض الحزب المشاركة في تظاهرات تصحيح المسار.
من جانبه فجر علاء عبد المنعم، مساعد رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب، مفاجأة بإعلان تجميد عضويته بالحزب لحين عودته لليبرالية متهمًا الحزب بخيانة الثورة.
كما أشار في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى رفضه عدم مشاركة الوفد في جمعة تصحيح المسار، متعجبًا من السلبية التي ينتهجها الحزب تجاه المطالب التي سبق وأن أعلن التأييد لها.
من جانبه قال النائب السابق مصطفى الجندى في تصريحات خاصة: "أدعو لانسحاب الوفد من التحالف الديمقراطي الذي يضم الوفد والإخوان وأرفض اتفاقهم.
كما هدد بتشكيل تكتل منشق عن الوفد بمسمى أسرة الوفد للدفاع عن ليبرالية الحزب، حيث تضم الوفديين الرافضيين لسياسة الحزب.