دبلوماسي إيرانى مرشح لتمثيل بلاده فى الأمم المتحدة ينفي علاقته بأحداث السفارة الأمريكية عام 79

نفي حميد أبو طالبي، المرشح لتولي منصب مندوب إيران الدائم لدي مقر الامم المتحدة بنيويورك ، مشاركته فى أحداث الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.
ونقلت "قناة روسيا" اليوم عن أبو طالبي قوله اليوم "الجمعة" إنه لم يشارك فى تلك الاحداث، موضحا أنه انضم إلى المنظمة الطلابية المسئولة عن هذه الأحداث في وقت لاحق.
وأوضح أنه كان يعمل مترجما عندما أطلق الطلاب بعيد احتجاز الرهائن سراح 13 من النساء والأمريكيون السود في السفارة، وظل أفراد طاقم السفارة الـ52 محتجزين فيها لمدة 444 يوما.
وقد عبرت الولايات المتحدة عن قلقها لإيران حيال شخصية مندوبها المقبل لدى الأمم المتحدة الذي تستعد طهران لتعيينه وهو رجل تشتبه واشنطن بعلاقته مع المسئولين عن الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.
ولم تعلن إيران بعد عن اسم مندوبها الدائم في هذه المنظمة لكن مصادر أمريكية قالت إن طهران طلبت تأشيرة دخول للدبلوماسي حميد أبو طالبي الذي كان في الماضي عضوا في المنظمة الطلابية التي كانت تقف وراء الأحداث المذكورة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة مضطرة لمنح تأشيرات الدخول لدبلوماسيين يعملون لدى الأمم المتحدة إذ أن مقرها يوجد في نيويورك.