الأشعل: حادث أبو الفتوح مؤشر لاغتيالات مرشحي الرئاسة

أكد عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الحادث الذي تعرض له عبد المنعم أبو الفتوح مساء أمس بالاعتداء عليه بالضرب علي الطريق الدائري هو حادث مدبر و مؤشر لاغتيالات قادمة لمرشحي الرئاسة.
واستبعد أن يكون هذا مجرد حادث شخصي لمواطن عادي و إنما لكون أبو الفتوح مرشحاً لرئاسة الجمهورية.
مضيفا أن ذلك الحادث يمثل رسالة للمرشحين بأن الانتخابات الرئاسية لن تكون آمنة و كذلك جولاتهم، و هو ما يؤكد أن قضية الأمن أصبحت أهم قضايا الدولة حيث أنه لا قيمة للانتخابات أو البرلمان أو الدستور في ظل غياب الأمن.
وأشار إلى أنه يجب أن يتخذ البرلمان ومرشحي الرئاسة و الأحزاب موقفا لبعث رسالة إلي المجلس العسكري بأن الأمن في مصر أصبح "هم المصريين" الأساسى .
وأبدي الأشعل أسفه علي أن الدولة المصرية قد اختفت في ظل المرحلة الانتقالية بقيادة المجلس العسكري الذي لا يستطيع أن يحمي أمن المواطن في الداخل ولا يحكم قبضته علي الحدود حيث تسلل السلاح إلى البلاد وأصبح فى أيدى البلطجية والخارجين على القانون .
متسائلا كيف ينام أعضاء المجلس العسكري نوماً مريحاً في حين أن المواطن المصري لا ينام افتقاداً للأمن.