قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تأجيل محاكمة علاء عبدالفتاح و24 متهما آخرين لجلسة 10 مايو لرد المحكمة..والنيابة:المتهمون تظاهروا دون إخطار السلطات


علاء :مظاهراتنا كانت سلمية والضباط اعتدوا علينا أثناء تنفيذ قرار الضبط والإحضار
دفاع المتهم يطلب الرد استناد الى الخصومة القانوينة بين المتهم الأول ورئيس الدائرة قررت محكمة جنايات القاهرة تاجيل جلسة محاكمة الناشط السياسي علاء عبدالفتاح و24 متهما آخرين فى قضية التظاهر أمام مجلس الشورى لجلسة 10 مايو المقبل لرد المحكمة.
وقال الدفاع إنه طبقا لنص المادة 248 من قانون الإجراءات الجنائية الذى أعطى حق الرد للخصوم فإن المتهم الأول علاء عبدالفتاح قد سبق وأعلن رأيه عن طريق الوقفات الاحتجاجية وكان المدافع عنه "على طه" تقدم ببلاغ لوزير العدل ضد رئيس المحكمة التى تنظر القضية.

وكانت النيابة قد نسبت للمتهمين تهم التظاهر بدون إخطار الأجهزة الأمنية طبقا لقانون التظاهر الجديد والسرقة بالاكراه والاعتداء على موظف عام اثناء تأدية عمله والتجمهر.
وأنكر علاء فى التحقيقات التى باشرها عمرو عوض ومحمد فؤاد وكيلا أول نيابة قصر النيل كافة الاتهامات المنسوبة له وأكد أن المظاهرات كانت سلمية ،واتهم علاء عبدالفتاح فى التحقيقات ضباط الشرطة بالاعتداء عليه أثناء تنفيذ قرار الضبط والاحضار حيث قام بعضهم بالاعتداء عليه بالضرب على رأسه.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المظاهرة دعت لها حركة 6 أبريل كانت عبر شبكة الانترنت للتظاهر بشارع قصر العيني رغم أنه لم يخطر السلطات المختصة عن قيامه بالتظاهر حسبما ينص عليه القانون رقم 107 لسنة 2013 لقانون التظاهر الجديد بشأن تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والمظاهرات السلمية.

وتبين من التحقيقات أنه استجاب لتلك الدعوة ما يقرب من 350 شخصا تجمعوا بشارع قصر العيني، وتجمهروا أمام مقر مجلس الشورى ورددوا الهتافات المعادية والمناهضة لسلطات الدولة ورفعوا لافتات تحمل شعارات تحرض ضدها.

وأكدت التحقيقات أن القوات المختصة بالتأمين أسدت لهم النصح وطلبت منهم التفرق غير أن المتظاهرين أصروا على التجمهر بالطريق العام، وعطلوا المواصلات وتسببوا في إرباك حركة المرور وتعطيل مصالح المواطنين.
وثبت من التحقيقات أن مرتكبي تلك الأحداث أحاطوا بأحد ضباط الشرطة من قوات التأمين، ثم طرحوه أرضا وتعدوا عليه بالضرب وسرقوا جهاز الاتصال اللاسلكي الخاص بجهة عمله، على نحو اضطرت معه القوات إلى التدخل وتمكنت من انقاذه ونقلته إلى مستشفى الشرطة لإسعافه وعلاج الإصابات التي أحدثها به المتظاهرون.