اللاوندي : زيارة آشتون لمصر سيئة السمعة ومشبوهة

قال الخبير في العلاقات السياسية الدولية الدكتور، سعيد اللاوندي، إن زيارة الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوربي، كاثرين آشتون، حالياً لدولة مصر، لم تكن بريئة، وأنها زيارة سيئة السمعة ومشبوهة.
وأضاف اللاوندي في حوار له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، أن زيارة آشتون حالياً لمصر، جاءت لتقلب المصريين على المصريين، وإحداث فتنة طائفية في الدولة والمنطقة كلها.
وأضاف أن الاتحاد الأوربي لم يعترف بشكل رسمي بأن ما حدث في مصر ثورة أو انقلاب إلى الآن، و موقفه "مائع"، مثل دولة أمريكا.
ومضى يقول: "آشتون زارت دولا كثيرة في المنطقة، كان أبرزها لقاء الرئيس أبومازن، ولم تقدم له أي شيئ"، مضيفاً أن زيارة آشتون تعد الرابعة لمصر بعد ثورة 30 يونيو، ولم تقدم أي شيئ للمصريين، فضلاً عن أنه صدر بياناً من الاتحاد الأوربي قبل هذه الزيارة الأخيرة، يدين مصر سياسياً واقتصادياً، متسائلاً: لماذا تأتي آشتون إلى مصر.
وتابع أن آشتون هي المبعوث الخاص لرئيس دولة أمريكا، أوباما، وليس للاتحاد الآوربي، موضحاً أن كل زيارة تأتي فيها إلى مصر تطالب بلقاء أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ولم تطلب الآن زيارتهم، قائلاً: "هي من طالبت بضرورة إطلاق سراح، مرسي، من السجن في ثاني زيارة لها".
وأشار اللاوندي إلى أن زيارتها في الأساس، كانت لزيارة المرشح حمدين صباحي، وليس الرئيس عدلي منصور، أو وزير الخارجية، أو أمين عام جامعة الدول العربية، وذلك وفق ما كتبته صحيفة فرنسية.
ولفت إلى أن المرشح حمدين صباحي لم يقابلها بسبب تأخرها عن الموعد المقرر لها الحضور فيه، قائلاً: "حمدين ذهب في موعده لمقابلة آشتون، إلا أنها تأخرت، لذلك لم يتم اللقاء".
من جهته قال المحامي بالنقض إيهاب الخولي، إن الهدف من زيارة آشتون، بالمرشحين السيسي، وصباحي، التعرف على ما يدور في ذهن المرشحين.
وأضاف الخولي أن إجبار محافظ الوادي الجديد، على الاستقالة، هي رسالة واضحة لكل العالم، ولكاثرين آشتون، بأن الدولة تقف على الحياد من العملية الانتخابية المرتقبة.