الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بثينة كامل تقرر الترشح لرئاسة الجمهورية.. واتفاق "نسائي" على عدم مناسبتها للمنصب

صدى البلد

شاهندة مقلد: الرجال سيدعمون بثينة أكثر من النساء
فاطمة ناعوت: ترشح امرأة ومسيحي فى انتخابات الرئاسة "هدف في مرمى الحضارة"
آمنة نصير: أقدر بثينة كامل .. وتصويتي لها في الانتخابات متروك لوقته
سكينة فؤاد: ليس بالضرورة أن تكون المرأة رئيسا للجمهورية
أثار إعلان ترشح الإعلامية بثينة كامل لانتخابات الرئاسة المصرية، التي ستجري في مايو المقبل، العديد من ردود الأفعال بين أبناء جنسها، حيث أجمعت النساء على أحقيتها بالترشح، بينما رأت كل منهنّ سببا يحول بين بثينة كامل ومنصب الرئيس، وفي هذا الإطار، لابد أن نأخذ في الاعتبار المطالبات التي لا تنتهي بحقوق المرأة السياسية من كل الفئات تقريبا والمهتمة بالمرأة بصفة خاصة.
في هذا الجانب قالت شاهندة مقلد، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن "هناك شبه إجماع من كل قطاعات الشعب على اختلاف اتجاهاتها تأمينا للمرحلة الحالية وإنقاذا للوطن، على أن يكون المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد"، مشيرة إلى أنه "لن يكون هناك خلل مع وجود اختيارات عديدة للمرشحين".
وأضافت مقلد، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن "الإعلامية بثينة كامل ستحصل على أصوات من الرجال أكثر من النساء"، مرجعة السبب إلى أن المصريات لم يصلن إلى درجة الوعي ليصوتن لامرأة مثلهن.
وأشارت إلى أنها طالبت بثينة كامل بخوض المعركة الانتخابية رغم صعوبتها، موضحة أن التصويت متروك لضمير كل شخص.
وتابعت: "مازالت المرأة تحتاج إلى معركة نضالية طويلة لتشعر بأهميتها ووجودها وأهمية دورها"، واصفة المعركة الانتخابية التي تخوضها الإعلامية بثينة كامل بـ"المجتمعية".
من جانبها أعربت فاطمة ناعوت، الكاتبة الصحفية والناشطة السياسية، عن سعادتها بترشح الإعلامية بثينة كامل في الانتخابات الرئاسية، وقالت إن "ترشح امرأة ومسيحي وإن لم يراهنا على الفوز فإنه هدف في مرمى الحضارة".
وأكدت ناعوت، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن "للمرأة أربعة أعداء هم المجتمع الرجعي، والرجل المأذوم، معدوم الروح، وسوء تأويل النص الديني، والعدو الرابع والأخطر هو المرأة، مرجعة السبب إلى سوء التعليم".
وقالت الكاتبة الصحفية إن "المجتمع الذكوري والرجعي والبطريركي منذ عقود طويلة، لن يعطي صوته لامرأة أو مسيحي حتى وإن كانا هما الأفضل لقيادة مصر".
وأعربت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، عن تقديرها للإعلامية بثينة كامل لقرارها بخوض الانتخابات الرئاسية، واصفة القرار بأنه محاولة محمودة لكسر "التابوه" - المحرمات- الذي فرض على المرأة، ومازال يفرض في الآونة الأخيرة باسم الإسلام.
وشددت "نصير" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" على تكريم الإسلام للمرأة، حين أشاد القرآن بـ"ملكة سبأ"، وقالت: القرآن لا يرفض قوة المرأة السياسية وقوتها في صناعة اتخاذ القرار ولا المناصب العليا.
وعن التصويت لـ "بثينة" قالت أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر: يترك لوقته.
وتابعت: أنه لا أحد ينكر دور المرأة في الدستور، وكونها أصبحت قوة كبيرة تقلب موازين الأمور، فعليها استثماره حتى تحقق ما تريد.
وأكدت سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة، أن فكرة ترشح الإعلامية بثينة كامل تستحق التأييد، لأنها تتويج لمشاركات المرأة وإعلاء لحقها وقدرتها وصلاحيتها لجميع المناصب.
وأضافت مستشارة الرئيس في تصريح خاص لـ "صدى البلد" الى أنه لا توجد مهمة يصعب على المرأة إنجازها بكفاءة وبنجاح بدليل تاريخ النضال الوطني والتاريخي الاجتماعي والانساني الذي شاركت فيه.
وتابعت أن اختيار الأصلح والأنسب متروك لإرادة الشعب، الذي أسقط نظامين فأصبح صاحب السيادة بما كشف عنه من قوة وإدراك بالمخاطر التي تحيط به.
وأضافت مستشار رئيس الجمهورية أن الشعب يعلم جيدا مواصفات القيادة وله الحق في اختيار من يراه الأصلح لهذه المرحلة بالغة الخطورة.
وأشارت إلى أن المرأة القوية الناجحة لا تفرق بين الجنسين إلا بحسب القدرة والكفاءة، وتدرك أن دعم المرأة واجب لمواجهة أفكار الإقصاء.