"عصير الليمون" ينهزم أمام "السيسى" و"صباحى".. محللون: أصحاب الفكرة ندموا.. وانتخابات 2014 لا مكان فيها إلا لـ"الرقص"

جمال أسعد:

"عاصرو الليمون" اعترفوا بخطأ انتخابهم للإخوان
عصام شيحة لـ"عاصري الليمون": مقاطعة الانتخابات "خيانة للوطن
شاهندة مقلد: "ليس لدينا من نعصر عليه ليمون"
محمد أبو حامد: لا مكان لـ"عاصري الليمون" في الانتخابات المقبلة
محمد محيى الدين: 70% من الشباب سيقاطع انتخابات الرئاسة
كمال الهلباوي: الانتخابات ستشهد عصير التفاح والبرتقال والرقص
"عاصرو الليمون".. هي المجموعة التي ظهرت في الانتخابات الرئاسية الماضية وانتخبت الدكتور محمد مرسي نكاية في المرشح المنافس الفريق أحمد شفيق، وغداً تبدأ أول أيام التصويت في أول إنتخابات رئاسية بعد ثورة 30 يونيو، والسطور التالية تسأل عن دورهم هذه المرحة وعن تأثيرهم وحجم وجودهم في الشارع المصري.
في هذا الإطار قال الدكتور جمال أسعد، المفكر السياسي، إن "تقارب برامج وأطروحات المرشحان للرئاسة، تقضي على فكرة "عاصري الليمون" في انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر إجراؤها يومي 26 و 27 من مايو الجاري".
وأضاف أسعد، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن "الانتخابات الرئاسية الماضية جاءت بين مرشحين مرفوضين فكان المواطن يفاضل بين سيئ وأسوأء، وعلى الرغم من ذلك فإن من "عصروا الليمون" في الموسم السابق اعترفوا بخطئهم بعد انتخابهم الرئيس المعزول محمد مرسي".
وأشار إلى أن "الانتخابات الرئاسية المنتظرة ستكون بين الحسن والأحسن، ولذلك تتضاءل فرص عصر الليمون بين المواطنين.
وفي سياق متصل قال عصام شيحة، المحامي وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إنه "لا قياس بين الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومي 26 و27 من مايو الجاري وانتخابات 2012"، مشيرا إلى أن "كلا المرشحين محسوبان على الثورة ولهما تاريخ مشرف، وبالتالي فكرة "عاصري الليمون" غير موجودة".
وأضاف شيحة، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن "المقاطعة في الوقت الراهن خيانة للوطن وضرب للحركة الوطنية المصرية، فنحن في ظل الظروف التي تمر بها البلاد لا نملك رفاهية المقاطعة".
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إلى أن "عاصري الليمون" كانوا السبب في الأزمات التي تعرضت لها البلاد عام 2012"، موجها حديثه لـ"عاصري اليمون" قائلاً: "كفاية حرام".
وأضاف: "جماعة الإخوان المسلمين بعد ثورة 30 يونيو لم يعد لها تأثير في الحياة السياسية، والمصريين في خصومة طويلة معها، وقد فقدت مؤيديها ومناصريها والمتعاطفين معها".
ومن جانبها قالت شاهندة مقلد، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه لا وجود لفكرة "عاصري الليمون" في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومي 26 و 27 من مايو الجاري، مشيرة الى أن هذه الانتخابات مؤشر جيد لكي يعرف كل شخص قيمته و وزنه في المجتمع.
وأوضحت "مقلد" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أن أعضاء جماعة الإخوان لن يشاركوا في الإنتخابات طبقاً لإعلانهم ذلك، لافتة إلى أنهم إذا قرروا المشاركة سيكون تصويتهم لـ"صباحي".
وأضافت عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان من أراد المشاركة فليشارك ومن أراد غير ذلك فليفعل، موضحة أن بهذه الطريقة ستكون خريطة التصويت واضحة المعالم.
ووجهت حديثها لـ "عاصري الليمون" قائلة: فليكن لديكم ضمير تحكموه، واختاروا من تريدون، مضيفة ليس لدينا من نعصر عليه ليمون".
وأكد البرلمانى السابق، محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، أن "الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها يومي 26 و27 من مايو الجاري هى دعم للدولة الوطنية وليست انتخابات بالمعنى المتعارف عليه".
وقال أبو حامد، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إنه "لا وجود لفكرة "عاصري الليمون" في هذه الانتخابات"، مشيرا إلى أن "المواطن المصري يعي خطورة هذه الانتخابات على مستقبل مصر".
وأضاف البرلمانى السابق أن "الجماعة الإرهابية تنشر فكر المقاطعة من خلال الأنشطة المختلفة لها، ولكنهم قلة ليس لديهم تأثير".
وأكد أن "الأغلبية الكاسحة ستشارك لحماية البلاد من القهر الإرهاب، ولن يتأثروا بالمتاجرين بالشعارات.
بينما أكد الدكتور محمد محيي الدين، المحلل السياسي ونائب رئيس حزب غد الثورة السابق، أن فكرة "عاصري الليمون" موجودة في الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها يومي 26 و 27 من مايو الجاري، مشيراً الى وجود فئة كبيرة لا يعجبها أي من المرشحين.
وأوضح "محي الدين" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" أن 70% من الشباب سيقاطع الانتخابات بحسب استطلاع أجراه بشكل شخصي، مضيفاً أن كل مقاطع سيذهب الى الانتخابات سيكون من "عاصري الليمون".
ووجه المحلل السياسي حديثه الى "عاصري الليمون" قائلاً إذا لن تقتنع أن صوتك مؤثر لا تشارك في الحياة السياسية من الآن، مشيراً الى أن فوز المرشح الرئاسي بنسبة 90% بداية ديكتاتور والنجاح بنسبة 60% بداية للديمقراطية.
ونفى نائب رئيس حزب غد الثورة السابق أن يشارك أعضاء جماعة الإخوان في الانتخابات، مؤكداً أنهم مقاطعون لها.
ومن جانبه أكد الدكتور كمال الهلباوي، القيادي الإخواني المنشق، أن "الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يومي 26 و27 من مايو الجاري لن يكون فيها "عاصري ليمون"، وأنه سيكون بها تفاح وبرتقال ورقص وفرح كما حدث في الاستفتاء على الدستور".
وقال الهلباوي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن "أعضاء جماعة الإخوان المسلمين لن تشارك في الانتخابات الرئاسية"، مشيرا إلى أن "مشاركة الجماعة بأي شكل من الأشكال حتى إبطال الأصوات يعني قبولها خارطة الطريق".