الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قاتل المصريين | 10 معلومات لا تعرفها عن السلطان العثماني سليم الأول

سليم الاول
سليم الاول

قررت محافظة القاهرة تغيير اسم شارع «سليم الأول» بحي الزيتون، بناء على طلب الدكتور محمد صبري الدالي، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة حلوان.

باحث التاريخ برر ما تقدم به للمحافظة بأنه لا يصح إطلاق اسم مستعمر على أحد شوارع مصر، حيث أفقدها استقلالها وقتل آخر سلطان مملوكي (طومان باي) كما قتل آلاف المصريين خلال دفاعهم عنها.

لم تتوقف مساوئ المحتل العثمانى عند هذا الحد فقد حول مصر الدولة العظيمة لمجرد ولاية من ولايات الدولة العثمانية. 

أـقرأ أيضا: 

ونستعرض معكم أبرز المعلومات عن سليم الأول وفقًا للدكتور محمد عبد الستار صبري : 

1- سليم الأول والده السلطان بايزيد الثاني ابن السلطان محمد الثاني «الفاتح» والذي كان في صراع عنيف مع أخيه جيم، إلى أن انتهت الحروب بينهما بتولي بايزيد الحكم ولكن سرعان ما تم التخلّص منه وقتل مسمومًا، وكانت أصابع الاتهام تجاه بايزيد للإنفراد بالحكم.

2- أبناء بايزيد الثلاثة، ورثوا عنه الصراع وعشق الحكم ومنهم سليم الذي لم يكن والده يريده أن يرث الحكم من بعده ودبر مكيدة و انقلابًا عسكريًا ضد والده بايزيد، فعزله واستولى على السلطنة عام 1512.

3- سليم الأول بمجرد أن وصل لكرشي السلطة أمر بقتل إخوته الذكور للقضاء على أي منافسة ممكنة ويقال إنه كان يستمع إلى أنينهم وهم يموتون دون أية شفقة أو رحمة.

4-دخل سليم معركة مفتوحة مع الدولة الصوفية الشيعية في إيران، ثم أدار وجهه إلى مصر للقضاء على دولة المماليك.

5- وجه قواته إلى الجنوب ، وفي المقابل تحرك قنصوه الغوري رئيس المماليك بالجيش المصري صوب الشام، حيث دارت معركة مرج دابق الشهيرة، قرب مدينة حلب، في عام 1516 ولنتصر فيها العثمانيين.

6-استولى سليم الأول على مصر، عندما احتجز الخليفة العباسي لتثبيت شرعية المماليك في حكم مصر والحجاز وحاول إغراء طومان بأن الخليفة العباسي تنازل له عن الخلافة، وطالبه بتسليم مصر إلا أن طومان باي رفض تمامًا، وجهّز البلاد لمواجهة الجيش العثماني الغازي.

7-بمجرد أن دخل سليم الأول مصر قرر شنق طومان باي على باب زويلة، وترك جثته معلقة وأصبحت مصر ولاية عثمانية وقتل الاف المصريين الذين قاوموه.

8- جرّد مصر من شرعيتها وخيرة رجالها من الصناع المهرة والعلماء الذين انتقلوا للاستقرار في العاصمة العثمانية. ومنذ ذلك التاريخ حتى عام 1807، عاشت مصر أضعف حالاتها السياسية والعسكرية والاقتصادية خلال حكم العثمانيين.

9- سليم الأول كان له طابع دموي غليظ القلب، وكان يحكم بالحديد والدم، و كان سيء الظن بمن حوله ، وهو ما جعله يقتل سبعة من رؤساء وزرائه.

10- القدر لم يمهله كثيرًا، بعد مصر إذ إنه مات متأثرًا بالسرطان وهو في طريق عودته لتركيا.