المعركة الدائرة منذ الخمسين يومًا في وعلى عفرين أثبتت لكل من يمتلك بصيص من المعرفة التاريخية والمجتمعية، أنَّ من تفرعنوا على المجتمعات..
ما زالت تركيا أردوغان مستمرة في غيّها وطغيانها إن كان في الداخل التركي أو الخارجي منه، حيث لم يسلم من عنجهيته في الداخل لا السياسيون ولا الحقوقيون ولا الأطباء ولا الإعلاميون ولا حتى أفراد من الجيش، ...
علينا قبل كل شيء أن ندرك أنه ليس للرأسمالية أية علاقة مع الاقتصاد، بقدر ما هي ظاهرة سرقة ونهب خيرات الشعوب والمجتمعات والأوطان..
ونحن في نهايات الشهر الأول من الغزو التركي عفرين في الشمال السوري، في عملية بدأها أردوغان بهدف قضم بعض من أراضي سوريا لتحقيق حلمه الإفتراضي..
المتتبع لما يجري في سوريا بشكل عام وعلى عفرين على وجه الخصوص يُدرك مدى الصراع بين القوى الدولية والإقليمية والمحلية لتقاسم النفوذ على الجغرافيا السورية من جهة..
تعيش منطقتنا أجواءً من الحرب العالمية الثالثة ولهذه الحرب معطيات وتداعيات وكذلك آليات، ويعمل كل طرف على بسط نفوذه في المنطقة
دخلت اليوم مقاومة عفرين أسبوعها الأول في التصدي لثاني أكبر قوة في حلف الناتو وخامس قوة في العالم كما تدعي بعض مراكز الدراسات العسكرية الاستراتيجية
عدم استيعاب وإدراك روح التاريخ المجتمعي للإنسانية يدفع...
لم تأتِ زيارة الرئيس التركي للسودان ومن بعدها تونس وكأنها زيارة عادية عابرة ينبغي أن تمر مرور الكرام على أصحاب الشأن
كم هو مفيد قراءة التاريخ بتمعن وتمهل..
تقدمت موسكو بمقترح عقد لقاء مباشر بين المعارضة بمختلف توجهاتها من طرف وبين النظام السوري من طرف آخر
سنوات سبع نتركها وراءنا وما زلنا نعد الأيام والشهور كي نتخلص من الفوضى التي يعانيها الشعب السوري بكل مكوناته ومذاهبه وما لاقاه من ويلات الحرب والدمار علي يد الدولة السورية ومن كانوا يسمون أنفسهم ...
لا جديد لدى معظم حُكامنا وشعوبنا ونحن نعيش في القرن الحادي والعشرين سوى التخبط والغرق في مستنقع التعصب القوموي والديني...
برع ما كنا نسميه مسبقاً بالاستعمار الغربي الاجنبي وحديثاً الحداثة الرأسمالية في زرع قنابلها الموقوته بين ثنايا المجتمعات والشعوب، بغية تفجير هذه القنبلة في الوقت الذي تريده مصالحها
تئن المنطقة وشعوبها تحت وطأت ضربات المجموعات الارهابية التي لا همَّ لها سوى ترهيب البشر لنشر فكرهم الخارج
تعيش تركيا أردوغان، حالة من الفوضى والاستدارات المكوكية منذ فترة علَّها تُخرج نفسها من المستنقع السوري العام...
الكم الهائل من المشاكل والقضايا التي تعاني منها منطقتنا من حروب ودمار وتناحر طائفي وقتل على الهوية لها أسبابها التاريخية والاجتماعية والثقافية والسوسيولوجية، التي نعاني منها ردحًا من الزمن. ولكن ما ...
تم الإعلان عن تحرير آخر مدينتين كان قد استولى عليهما تنظيم "داعش" الارهابي منذ سنوات ثلاث، وهما مدينتي القائم العراقية والبوكمال السورية. هاتين المدينتين التوأمان الواقعتين على الحدود الفاصلة ما بين ...
ما زال سيف ديموقليدس يقوم بعمله في نحر الرؤوس في منطقتنا معلنًا أنه لا يمكن لأحد التفكير خارج الإطار الذي تم رسمه من قِبل الآلهة
قد لا يختلف الكثير من العقلاء أن الدين وظيفته الأساسية هي خدمة الإنسان وايصاله لحالة ..المزيد..
بعد شهور من المقاومة التي خاضتها قوات عديدة من سوريا والمنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطيةبعد شهور من المقاومة التي خاضتها قوات عديدة من سوريا والمنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية
انطلقت ما تسمى ثورات "الربيع العربي" في المنطقة تحت مسمى جلب الحرية والكرامة لشعوب المنطقة التي عانت ولا تزال من النظم الاستبدادية والشوفينية
حالة من الحزن تعيشها كردستان بوفاة الزعيم والقائد والرئيس جلال الطالباني بعد صراع طويل مع المرض
حدث ما كنا نخشاه وأن الأيام القادمة ستكون حبلى بالتطورات والتوجه نحو المجهول بالنسبة لشعوب المنطقة الشرق أوسطية، وكأنه قدرٌ كُتب عليهم بأن ما أن يخرجوا من معركة حتى يدخلوا في أخرى، إن كانت بإرادتهم ...
جلبت لنا ثورات ما يسمى "الربيع العربي" حالة من زيادة النزعة الشوفينية والقوموية والمذهبية أكثر بكثير عمّا قامت عليه من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية
انتهى اجتماع استانة وتوصل المجتمعون على تقسيم سوريا...
عمَّت الفوضى الخلاقة منطقتنا والعالم وأصبحنا نعيش حالة من الرعب والهلع نتيجة انتشار الإرهاب في كل مكان تحت مسميات عديدة دينية كانت أم قومية..
بعيدًا عن المواثيق والمعاهدات الدولية والتي تعطي للشعوب حق تقرير مصيرها متى ما شعرت بالظلم والغبن والإجحاف والقتل والمجازر والتهميش الثقافي والسياسي والمجتمعي، بعيدًا عن كل ذلك لأنه أولًا وأخيرًا ...
عاثت داعش بأفكارها وأفعالها الإرهابية، فسادًا في الأرض وراحت تنشر الترهيب بين البشر كأحد مناهجها التي تعبر عن أفكار تسعى لنشرها..
بدأت الثورة السورية بشعارات طالما كان الشعب السوري بكل مكوناته يتمنى أن يعيشها يومًا ما على أرضه وبين شعبه ألا وهي "الكرامة والحرية"، واللتان لن تتحققا بدون اسقاط الذهنية التسلطية والاستبدادية ...