الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

7 حلول عالمية لمواجهة "الجوع" وتوفير الطعام للفقراء .. صور

صدى البلد

مشكلة الجوع تؤرق أغلب دول العالم، خاصة عقب ظهور احصائيات تفيد بأن شخصا واحدا من بين كل 9 أشخاص فى العالم يعانى من الجوع ولا يمتلك قوت يومه، وهو ما يعنى أن أكثر من 795 مليون شخص فى العالم يعانون من الجوع حاليا؛ فى حين أن 60% من هؤلاء الأشخاص من النساء، فيما يلقى نحو 3 ملايين طفل سنويا مصرعهم بسبب الجوع.

واتخذ عدد من الدول حول العالم إجراءات تساهم فى توفير الطعام للفقراء والمعدمين، وكذلك لابد أن تساهم المؤسسات والأفراد القادرين فى إيجاد حل لتلك المشكلة لإنقاذ حياة الملايين الذين يلقون حتفهم سنويا؛ خاصة أنه فى بعض الأحيان لا تكون البرامج والمبادرات التى تطلقها المؤسسات، والتى تقوم على توفير الطعام للفقراء من خلال التبرعات، كافية ولذلك فلابد من وجود مساعدات إضافية.

وسنتناول فى التقرير التالى أبرز المبادرات التى اتخذتها الحكومات والمؤسسات والأفراد حول العالم لحل مشكلة الجوع وتوفير الطعام لغير القادرين:

1. منازل لتوفير الطعام للفقراء فى فنزويلا:
تعانى "فنزويلا" فى الوقت الحالى من أسوأ أزمة اقتصادية فى تاريخها، وتحولت تلك الأزمة إلى أزمة غذائية اندلعت على أثرها أعمال عنف وشغب، كما جعلت الفقراء يلجأون إلى القمامة للبحث عن الطعام.

وللتعامل مع تلك المشكلة، فقد تم إنشاء مؤسسات ومنازل تقدم الطعام للفقراء وغير القادرين فى جميع الأحياء الفقيرة بالبلاد، وبالرغم من أن الحكومة هى التى تقوم بتمويل ذلك المشروع، إلا إنه تمكن من جذب الكثير من المتطوعين، الذين يقومون بإعداد الطعام من أجل الأطفال وكبار السن والتبرع به إلى تلك المنازل.

وكذلك قامت الحكومة بإنشاء شبكة من المتاجر التى تقوم ببيع السلع الأساسية بأسعار مخفضة أقل بكثير من أسعارها الأصلية.

2. راتب مجانى من الحكومة للفقراء بالبرازيل:
أطلقت البرازيل برنامجا عام 2003، يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للأشخاص الذين يعيشون فى الفقر المدقع، ويقوم ذلك البرنامج الذى يحمل اسم "Family Fund" على قيام الحكومة بدفع مبالغ نقدية للفقراء، وتحديدا الأشخاص الذين يقل متوسط دخلهم اليومى عن دولارين، ويشكل هؤلاء الأشخاص ربع سكان البرازيل، ويحصل كل شخص على منحة شهرية تقدر بـ53 دولارا.

3. الحدائق الحضرية فى كوبا:
تعرضت كوبا عقب انهيار الاتحاد السوفيتى عام 1991، لأزمة غذائية نتيجة لوقوع مشكلات تتعلق باستيراد غذائها من الخارج، لكنها تمكنت من التغلب على تلك المشكلة من خلال مشروع "الحدائق الحضرية" أو "الزراعة الحضرية"، والتى تقوم على استغلال المساحات الخالية بالشوارع والميادين وتحويلها إلى مزارع لأنواع مختلفة من المحاصيل؛ ويمكن تطبيق تلك الفكرة فى أى دولة تعانى من نقص مساحة الأراضى المخصصة للزراعة بسهولة شديدة.

4. تطبيق يتيح شراء الطعام من القمامة فى بريطانيا:
من أكثر الأمور المثيرة للجدل بشأن أزمة الجوع، أن آلاف المطاعم والفنادق حول العالم تقوم بإلقاء أطنان من الطعام المهدر فى القمامة، فى حين لا يجد الملايين حول العالم فتات الخبز.

ولذلك السبب ابتكر مجموعة من المصممين البريطانيين تطبيقا يتيح شراء الطعام الذى تقوم المطاعم برميه فى القمامة؛ وبمساعدة ذلك التطبيق يمكن حجز المواد الغذائية التى لم يستخدمها المطعم خلال اليوم ويخطط لرميها فى القمامة؛ ويتيح ذلك التطبيق، الذى أطلق عليه اسم "Too Good To Go"، شراء ذلك الطعام من المطاعم بسعر يتراوح ما بين 2 إلى 3.8 جنيه استرلينى، وهو سعر أقل مرتين من السعر الرسمى.


5. مبادرة فردية تطعم مدينة كاملة فى الهند:
ليست حكومات الدول وحدها هى المسئولة عن تقديم حلول وإطلاق مبادرات لحل أزمة الجوع، فالأفراد القادرين والمؤسسات الخاصة أيضا لابد وأن يساهموا فى إيجاد حلول للمشكة، وذلك هو ما أدركته صاحبة مطعم فى مدينة "موتشى" جنوبى الهند، والتى قررت وضع ثلاجة خارج مطعمها وملئها بالطعام الذى يزيد عن حاجة المطعم، وخصصتها لإطعام الفقراء والمشردين.

وبالرغم من أن تلك الخطوة تبدو بسيطة وليس لها تأثير كبير، إلا إنها ألهمت الكثير من أهل المدينة الذين سارعوا فى التبرع بالطعام والأموال لإطعام الفقراء.

6. "بيل جيتس" يقضى على الفقر فى إفريقيا بالدجاج:
أطلق "بيل جيتس"، مؤسس شركة مايكروسوفت، حملة لمساعدة 30% من الأسر الفقيرة فى جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا، وتقوم تلك الحملة على "تربية الدواجن"؛ وأشار "جيتس" إلى أن تربية وبيع الدواجن يمكن ان يكون حلا فعالا لمعالجة الفقر المدقع، ووعد بالتبرع بـ 100 ألف دجاجة لفقراء إفريقيا.

وأكد "جيتس" على أن مزرعة من خمس دجاجات فقط يمكنها أن تكسب صاحبها أكثر من ألف دولار سنويا بينما يصل خط الفقر إلى حوالي 700 دولار؛ ويشار إلى أن 41% من سكان جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا، يعيشون فى فقر مدقع.

7. راتب مجانى لكل مواطن فى فنلندا:
أعلنت الحكومة الفنلندية عن عزمها القيام بدفع مبلغ أساسى يقدر بـ560 يورو، بلا شروط لكل مواطن، وتهدف تلك الخطوة إلى مساعدة الفقراء وتبسيط النظام الاجتماعى والنهوض بالعمل.