الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

داعية إسلامي: قنوات شيعية بثت خروج المهدي المنتظر من السرداب

صدى البلد

قال الشيخ أحمد صبري، الداعية الإسلامي، إن المهدي المنتظر لدى الشيعة هو شخص معين معروف النسب، اسمه محمد بن الحسن العسكري، ابن الإمام الحادي عشر من أئمتهم، من نسل الحسين بن علي -رضي الله عنه-، ولد سنة (256هـ)، ودخل السرداب بعد موت أبيه وعمره سنتان، أو ثلاث، أو خمس، على اختلاف رواياتهم.

وأضاف «صبري» خلال لقائه ببرنامج «منهج حياة» أن الشيعة يعتقدون أن المهدي المنتظر «محمد بن الحسن العسكري» الموجود في السرداب مطلع على كل شيء يحدث في العالم ولكن لا يستطيع أحد رؤيته.

وأشار إلى أنه منذ فترة بث قنوات شيعية خروج المهدي المنتظر من السرداب ودخوله مرة أخرى، وادعى أحد الشيعة أنه يجرى معه اتصالات هاتفية، مشددًا على أن هذا معتقد الشيعة خاطئة وتخالف أهل السنة والجماعة.

وأكد أنه وردت أحاديث صحيحة بشأن المهدي، وأنه من أشراط الساعة، وأنه يملأ الأرض عدلًا كما ملئت جورًا، وقد بين بعض هذه الأحاديث اسمه ونسبه، فعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تذهب - أو لا تنقضي - الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي». أخرجه أحمد.

وأشار إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصف المهدي في الحديث الصحيح: «المهدي مني، أجلى الجبهة، أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما ملئت جورًا، يملك سبع سنين» رواه أبو داود والحاكم، موضحًا أن أجلى الجبهة أي عريضة، وأقنى الأنف أي مرتفع قصبة الأنف مع احديداب فيها، وقال الجوهري: القنى هو احديداب في الأنف، وقال ابن الأثير: القنى في الأنف طوله ورقة أرنبته مع حدب في وسطه. وقال ابن منظور في لسان العرب: الأقنى من الأنوف هو الذي في أعلاه ارتفاع بين القصبة والمارن من غير قبح.

ونبه على أن المهدي سيخرج من الشرق من خرسان ولن يباع نفسه، ولكن الناس ستبايعه بمكة بين الركن ومقام إبراهيم عليه السلام-، ويكون ذلك في آخر الزمان قرب خروج الدجال وقرب نزول عيسى عند اختلاف يقع بين الناس، فيخرج المهدي ويبايع ويقيم العدل بين الناس سبع سنوات، وينزل في وقته عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، هذا جاءت به الأحاديث الكثيرة.

وأشار إلى أن المهدي المنتظر الذي جاءت به الأحاديث الصحيحة فإنه من بيت النبي صلى الله عليه وسلم من أولاد فاطمة رضي الله عنها واسمه كاسم النبي صلى الله عليه وسلم: محمد وأبوه عبد الله، هذا حق وجاءت به الأحاديث الصحيحة وسيقع في آخر الزمان، ويحصل بسبب خروجه وبيعته مصالح للمسلمين من إقامة العدل ونشر الشريعة وإزالة الظلم عن الناس.