يبدو أن الخلاف ما زال مستمرا بين أنغام من ناحية، ووالدها الموسيقار محمد علي سليمان، من ناحية أخرى.
هذا هو الشعور الذي انتاب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد عودة "صوت مصر" أنغام من ألمانيا إلى القاهرة، بعد تحسن حالتها الصحية بعد إجراء عملية إزالة خراج من البنكرياس، والفرحة العارمة بشفائها وعودتها لأهلها وجمهورها.
وبرر هؤلاء شعورهم باستمرار خلاف أنغام ووالدها الموسيقار محمد علي سليمان، بعدة أسباب، نرصد هنا أبرزها:
دلائل على خلاف أنغام ووالدها
1 - عدم السفر
لم يسافر الموسيقار محمد علي سليمان مع ابنته أنغام إلى ألمانيا، رغم صعوبة وتعقيد العملية الجراحية التي ستجريها، والوضع الطبيعي كان تواجد الأب بجوار ابنته في أصعب مراحل حياتها، على سرير المرض.
2 -التواصل مع الأحفاد
كان والد أنغام يطمئن على ابنته من القاهرة من خلال حفيديه اللذين كانا ملازمين لوالدتهما في المستشفى، وفي كل تصريحاته الصحفية كان يؤكد أنه يطمئن يوميا على صحة ابنته من أحفاده، دون أن يصرح مرة واحدة أنه اطمأن منها شخصيا، خلافا لما كان يحدث مع آخرين، ومنهم الإعلامي محمود سعد الذي صرح مرارا أنه يطمئن على أنغام، منها شخصيا، أو من مديرة أعمالها التي كانت مرافقة لها أيضا.

3 - عدم الإبلاغ بموعد العودة
قال الموسيقار محمد علي سليمان لموقع “صدى البلد”، إن أحدا لم يبلغه بموعد عودة ابنته من ألمانيا لمصر، في الوقت الذي كانت أنغام في الطائرة في طريقها للعودة للعلمين، مضيفا أنه لم يكن يعلم ما إذا كانت ستصل أمس أم بعد عدة أيام، في حين أن بعض الصحفيين كانوا يعلمون موعد ومطار وصولها بمنتهى الدقة.

4 -تفاصيل حالة أنغام الصحية
يبدو أن تفاصيل الحالة المرضية لأنغام لم تكن كاملة لدى والدها، حتى أن البعض تعجب من تصريحات للوالد بعد دخولها المستشفى يؤكد فيها تحسن حالة ابنته، وخروجها من المستشفى خلال ساعات، قبل أن يرد في اليوم نفسه الإعلامي محمود سعد بكشف كامل تفاصيل الحالة الصحية لأنغام، مؤكدا أنها "ما زالت تتألم بشدة" ولن تغادر المستشفى خلال ساعات"، خلافا لما كان يقوله والدها.
5 -عدم إبلاغه بعودة أنغام
ما إن عادت أنغام إلى مصر، حتى انتشرت لها على السوشيال ميديا عدة صور مع ابنيها، ومع ابن شقيقتها الراحلة غنوة، وكذلك مع والدتها، ومع بعض أفراد أسرتها، لكن الغريب أنه لم تظهر لها صورة واحدة مع والدها الموسيقار محمد علي سليمان، الذي لم يكن يعرف أصلا موعد وصولها.

سبب الخلاف بين أنغام ووالدها
هذه هي بعض الأدلة التي رصدها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر منصات السوشيال ميديا، والتي ربطوها بتاريخ قديم من الخلافات بين أنغام ووالدها، سبق وتحدثت عنه أنغام في لقاء تلفزيوني، وقالت إنها عاشت طفولة قاسية مع والديها، وإنها رأت موقفاً عنيفاً من والدها أثَّر في نفسيتها منذ الصغر، حين اعتدى بالضرب على والدتها أمام عينيها، وأنه رسم صورة عنها لدى الناس تعامَل على أساسها حتى الآن.
لكن والدها رد حينها مؤكدا أن خلافه مع أنغام غير صحيح إطلاقا، "مفيش الكلام ده بيني وبين "النغنوغة"، فهي حبيبة بابا وحبيبة قلب بابا وأعتقد أن بابا بيحبها جدًا".