قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وفاة ابنة نجيب محفوظ يفاجئ المثقفين.. الخصوصية تحيط بأسره أديب نوبل.. وعتاب يصب على الأدباء لقطع صلة الرحم


وفاة فاتن نجيب محفوظ في سرية
أشرف العشماوي:
ماذا لو رحلت فاتن في حياة محفوظ؟
نعيم صبري: فوجئت بالخبر
حسين حمودة: إعلان الوفاة أو عدمه مسألة شخصيةتفاجئ الوسط الثقافي مساء أمس، بخبر وفاة فاتن ابنة الأديب الراحل نجيب محفوظ، عن عمر يناهز ٦٠ عاما، بعد صراع مع المرض لمدة 6 أشهر، وتم تشييع جثمانها منذ ٣ أسابيع، بجوار قبر والدها ووالدتها بطريق مصر الفيوم الصحراوي، دون أن يتم الإعلان عن ذلك من قبل أسرتها، وهو ما فسره الأدباء بالخصوصية.

قالالكاتبوالأديبيوسف القعيد، عضومجلس النواب، إنه لم يعلم شيئا عن خبر وفاة فاتن ابنة الأديب نجيب محفوظ، مؤكدا أنه سينتهي من لقائه بالمجلس الأعلى للثقافة، ويسرع لمعرفة ما جرى.

وأضاف أنه سيتوجه إلى منزل بنات محفوظ للتأكد من الخبر والوقوف على تفاصيل وفاة فاتن، ودفنها سرا.

فيما أعرب الروائي أشرف العشماوي، عن استيائه الشديد من خبر وفاة فاتن ابنة الأديب العالمي نجيب محفوظ، وتشييع جثمانها منذ ٣ أسابيع في سرية تامة، وسط تجاهل المثقفين.

وجهة العشماوي عبر صفحته الشخصية فيس بوك، عتابه الي المثقفين، متسائلا ماذا لو ماتت في حياته أيها المنافقون ... والله لكتبتم عنها أعمدة وعن آلام الاستاذ لوفاتها كتب ومقالات.

فيما قال الكاتب نعيم صبري، إنه فوجئ بالخبر هذا المساء، مثله مثل غيره من الكتاب.

وأوضح الناقد الأدبي حسين حمودة، أن خبر إعلان أو عدم إعلان الوفاة مسألة شخصية، وربما هناك قدر هائل من الحزن يبرر ذلك، وربما هناك رغبة في عدم استيعاب الوفاة نفسها، أو عدم الرغبة في تصديقها أو التسليم بها.

وأضاف أتصور أننا يجب أن نحترم خصوصية الحياة الشخصية لمن تبقي من أسرة نجيب محفوظ، وهو نفسه كان حريصا، في حياته على ألا تكون حياة أسرته جزءا من عالمه ككاتب له حياته العامة.. وعلى كل حال، أرجو أن تكون هذه آخر أحزان أسرة نجيب محفوظ.

يذكر أن فاتن ابنة الأديب نجيب محفوظ، توفيت عن عمر يناهز 60 عاما، في سرية تامة، بعد صراع مع المرض دام 6 أشهر بأحد المستشفيات بالمهندسين، وتم تشييع جثمانها إلى المقابر بجوار قبر والدها ووالدتها بطريق مصر الفيوم الصحراوي في سرية تامة.

وجاء تشييع الجثمان بناء على طلب شقيقتها هدى وأم كلثوم نجيب محفوظ، والتي التزمت الصمت حتى لم تبلغ أحد من جيرانهم فى شقتهم الشهيرة بالعجوزة بوفاة شقيقتها فاتن، دون أن يكون فى وداعها إلى مثواها الأخير أحد سوى شقيقتها والحانوتى والتربى، بعدما فضلوا الموت فى صمت مثلما عاشوا فى صمت بعدما ابتعد عنهم طوابير المثقفين والحرافيش والأصدقاء.