في ذكرى رحيل "جيفارا السينما المصرية".. عاطف الطيب أخرج 21 فيلما "البريء والهروب والحب فوق هضبة الهرم وضد الحكومة وسواق الأتوبيس" الأبرز

في مثل هذا اليوم رحل جيفارا السينما المصرية أشهر من شرح النفس البشرية من خلال عدسات كاميراته رحل قبل ان يمهله القدر ان يكمل فيلمه الأخير (جبر الخواطر ) فقد حلت اليوم الذكري الـ 22 على رحيل مخرج الغلابة والمهمشين صاحب النهايات الصادمة الجريئة مخرج البسطاء المخرج الراحل عاطف الطيب الذي ولد في 26 ديسمبر من عام 1947 فقد اخذ علي عاتقه منذ شب علي الطوق مهمة ثقيلة فقد قرر ان يتحدث باسم البسطاء المقهورين هو مفجر الثورات وملهم الجمهور.

ومن خلال هذا الفكر قرر ان يلتحق بالمعهد العالي للسينما عله يتخذ منه متنفسا يخرج به ما في جبعته من خلال اعمالا فنية تطرح تلك الافكار والرؤي وبالفعل تخرج منه عام 1970 وكان طبيعيا ان يلتحق بالجيش لاداء الخدمة العسكرية حيث شارك في حرب اكتوبر العظيمة والتي زادته انتماء وولاء لبلاده ومواطنيها.

بدأت حياته الفنية مخرج للافلام التسجيلية وفي عام 1972 عمل مساعدا للمخرج شادي عبد السلام ومدحت بركات وفي عام 1982 اخرج اول افلامه الروائية والذي حقق نجاحا كبيرا اعتبر شهادة ميلاد جديدة له.

اخرج علي مدي مشواره الفني الذي لم يتجاوز ال 15 عاما ما يقرب من 21 فيلما سينمائيا، عرج علي فن اخر غير اخراج الاعمال الدرامية السينمائية حيث قام باخراج كلبين غنائيين اولها للفنانة التونسية لطيفة بعنوا ( كتبتلك ) والكليب الثاني كان من انجح ما تغنت به الفنانة انغام وهو كليب (شنطة سفر) مع الفنان طارق لطفي.

عاني من مشاكل في القلب الامر الذي عرضه ان يخضع لعملية قلب مفتوح ولكن بعدم نجحت العملية عاني من تداعيات كثيرة ليعلن القدر نهاية ورحيل المخرج عاطف الطيب في 23 من يونيو عام 1995 عن عمر ناهز 48 عاما المخرج الشاب الذي حارب الفساد من خلال اعماله الفنية التي اعتبرت من اهم علامات تقدم السينما المصرية منها "فيلم البريء .. الزمار .. الهروب ..الحب فوق هضبة الهرم ....دماء علي الاسفلت ...ضد الحكومة .. ..الغيرة القاتلة ..ليلة ساخنة .. سواق الاتوبيس".