مارى أسعد.. رائدة حملات منع ختان الأناث

ماري باسيلي أسعد مولودة في 16 أكتوبر عام 1922 بحي الفجالة بالقاهرة خبيرة التنمية الاجتماعية، أستاذة الأنثروبولوجي بالجامعة الأمريكية سابقاً.
أول امرأة تتولى منصب أمين عام مساعد الأمانة العامة لمجلس الكنائس العالمي سابقا، والدة الدكتور راجي أسعد المدير الإقليمي لمنطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا في المجلس السكاني، وأستاذ مساعد في التخطيط والشؤون العامة في معهد هوبرت هامفري للشؤون العامة في جامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وهى من أوائل الذين عملوا ضد الختان الفرعوني والأفريقي الوبيل لبناتنا، وساهمت بجهودها الطوعية الرائدة في العمل التطوعي داخل أطر المجتمع المصري الكبير، وفي وسط الكنيسة الوطنية القبطية الأرثوذكسية المصرية.
ولم يقتصر دور ماري وأنما استطاعت التأثير علي سياسات المجتمع وتوجهاته لصالح قضايا المرأة والتنمية والمستضعفين في الجنوب أو العالم الثالث كما كان يطلق عليه آنذاك، وكان عطاؤها الوافر والوطني والإنساني لصالح المرأة المصرية، موضوعاً لرسائل علمية نشرت باللغة الإنجليزية.