"البرلمان العربى" يُدين الممارسات بحق الشعب السورى

أدان المؤتمر الثامن عشر للاتحاد البرلماني العربي الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري والتي ادت الى وقوع الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين وشردت الآلاف من المعتقلين والمهجرين وينذر بالتحول إلى حرب أهلية ، واعتبر أن الحل السياسي هو الحل الأمثل للازمة الناشبة في سوريا ويجب أن يمر هذا الحل عن طريق جامعة الدول العربية من خلال الوقف الفوري لكافة أعمال العنف والقتل ورفض التدخل الدولي والافراج عن المعتقلين والدعوة للانتقال السلمي للسلطة .
وثمن المؤتمر - فى بيانه الختامى - التوصيات التي اقرها مجلس الأمة الكويتي حول الوضع في سوريا لا سيما ما يتعلق بإرسال البعثات الطبية ونقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات الكويتية وتنظيم حملة تبرعات للشعب السوري والسماح للسوريين في الكويت بإحضار عوائلهم من النساء والأطفال.
وفي الشأن الفلسطيني اكد المؤتمر أن كل ما قامت به إسرائيل من انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني تتسم بالعنصرية تجاه الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية والتاريخية ، ودعا الدول العربية إلى تفعيل المقاطعة العربية للكيان الصهيوني واتخاذ مواقف
صارمة ضد الدول التي تساند وتؤمن له الحماية والدعم السياسي والعسكري والمالي مناشدا المنظمات الدولية والإقليمية العمل على حماية القدس وهويتها.
واعرب المؤتمر عن قلقه لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون في انتهاك لسيادتها واستقلالها ، مطالبا إيران بالكف عن هذه الممارسات والالتزام بمبادىء حسن الجوار والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية ، مؤكدا دعمه حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية مع الالتزام والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة النووية والتأكيد على الجهود المبذولة لحل أزمة الملف النووي الإيراني بالطرق السلمية.
وأعرب عن رفضه التهديدات بالحل العسكري للازمة النووية الايرانية وجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وإلزام إسرائيل بالامتثال للمواثيق الدولية ونزع السلاح النووي الإسرائيلي.