أوضح الدكتور أحمد صبري، عضو الجمعية الأمريكية للسمنة من خلال لقائة بقناة "cbc extra"، الفرق بين السكر الطبيعي والصناعي، حيث إن السكر الطبيعي لا وجود لمواد صناعية به، وهناك نوع من السكر يسمى سكر الفركتوز والذي يكون مصنعا من تجفيف بعض أنواع الفاكهة وغامق اللون، ومن المعروف والشائع أن السكر الطبيعي يزيد الوزن بشكل عام، ولذلك بدأ الناس في البعد عن السكر الطبيعي واستخدام السكر الصناعى.
وقال صبري: "هناك أبحاث تؤكد أن أنواع السكر الدايت يحتوى على مادة سامة تسمى "الأسبرتام" والتى تسبب تشنجات العضلات وآلام المفاصل والاكتئاب والتوتر وقرحة المعدة وهشاشة العظام وعدم القدرة على التركيز وضعف الذاكرة".
وتابع: "توجد مادة الأسبرتام أيضا فى المشروبات الغازية الدايت، وهذه المادة تسبب ضعف الحرق وتؤدي لاختلال فى التمثيل الغذائى، ولذلك هذه المشروبات تسبب زيادة الوزن رغم أنها دايت، أما عن السكرر المكرر فإن سعراته الحرارية عالية جدا ويمتصها الدم بصورة سريعة وبشكل مباشر ويتخزن في هيئة دهون في الجسم".
وقال إن الأبحاث الطبية من أطباء السلوكيات استهدفت شريحة من المراهقين والأطفال واكتشفوا عدم قدرتهم على التحصيل العلمي الجيد، وذلك لأنهم يفرطون في تناول السكر أو الكربوهيدرات المكررة، والمشكلة تتمثل في أن السكريات السريعة تصنع تلفا في المخ في مناطق الحسين، مما يؤدي إلى قلة التحصيل العلمي.
ورد صبري على سؤال: "هل في حالة ممارسة الرياضة الجسم يحرق بشكل كامل ولا يوجد ضرر؟"، قائلا إن الاعتدال أفضل شيء، حيث إن تناول 4 ملاعق سكر يحتاج 40 دقيقة مشيا لحرقها وفي حالة تناول 9 ملاعق يحتاج ساعتين إلا ربع مشيا، لذلك فإن الأطفال يتناولون 4 ملاعق لأنهم عرضة لمشاكل كثيرة منها تسوس الأسنان والوزن الزائد، بالإضافة إلى أنهم لديهم وسائل أخرى للسكر من حلوى والسيدات 5 ملاعق لأن نشاطهم البدني قليل غير كاف والنشاط اليومي لا يتعدى حرق 100 سعر حراري، والرجل 9 ملاعق سكر لأن نسبة العضلات أكثر والحرق أكثر.