بالصور.. العوا: لا يوجد مرشح رئاسي للمجلس العسكري

قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه لا يوجد ما يسمى مرشح المجلس العسكري، وليس هناك أي مبرر أن يكون هناك مرشحا للعسكر، ما لم تكن هناك نية أن تزور له الانتخابات.
وأكد العوا، خلال مؤتمر جماهيري بشبرا الخيمة مساء أمس، الخميس، أن الشعب هو صاحب القرار والمسئولية في هذا الأمر وليس المجلس أو غيره، مشيرا إلى أننا بصدد اختيار رئيس مدني منتخب بنزاهة وحرية، ولو شارك في التصويت كل من لهم الحق فلن تزور إرادتهم مهما حدث.
ووعد العوا في حالة فوزه في سباق الرئاسة سيخرج 6 مليارات من الأموال المسروقة الموجوده بالبنوك، منها 9 مليارات بالبنك المركزي تخص مبارك وحده، لضخها في مشاريع تشغيل للشباب، مشيرا إلى وجود مشاريع بالمليارات استثمار ألماني لإنتاج الطاقة الشمسية النظيفة، متوقفه بسبب خلافات بين أبناء مبارك على التوكيلات من يستأثر بها.
ووصف العوا إحالة 74 متهما في أحداث بورسعيد إلى محكمة الجنايات منهم 4 لواءات شرطة، بأنها سابقة في تاريخنا، لافتا إلى أن التحقيقات لو أٌعلنت بإشراف قضاة تحقيق لما ذهب المحتجون إلى شارع محمد محمود، مطالبا المجلس العسكري إعلان نتائج التحقيقات حتى لا يجلس المدان بيننا ويذهب البريء إلى السجن .
وعلق العوا حول سحب أعداد كبيرة للرئاسة قائلا: "ظاهرة صحية أن يشعر الناس بحريتهم، لكن لا يعقل أن يتقدم لإدارة بلد مئات المرشحين، لكنه برر ذلك بأنه نتيجة الكبيت والقهر الذي تعرض له الشعب، فأصبح في ذهنهم أن الحل في أن تصبح رئيسا للجمهورية، رغم أن كثيرا منهم غير مؤهلين، ولا يصلحون لهذه المسئولية الخطيرة".
واستشهد بالآية الكريمة "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" لتوضيح أن الشعب لو اذا استعاد روح الثورة، سيسود العالم لتبدل حال الكسل المصاب به، الى عمل وانتاج.
وحول فكرة العفو عن نزلاء طرة، قال العوا إنه لا أصل له في القانون، ولا يوجد عفو في القانون الجنائي، ثم كيف يحبس خيرة الشباب في العهود السابقة ثم يتم العفو عن نزلاء طرة الآن.
وأكد العوا أنه زار قرى في الصعيد يعتريها الاهمال، وغياب الخدمات، لم يزرها مسئول منذ عهد خوفو وخفرع ومنقرع، مطالبا بإلغاء القوانين التي صدرت لمصلحة شخص واحد، وإعادة هيكلة 12 ألف قانون بالدستور، وهو عدد أكثر من بريطانيا، ورغم ذلك هناك مستشار يعرفه عليه 6 أحكام قضائية نهائية واجبة النفاذ بحقه في أرض واضع يده عليها ولم يجدي معه شيء، ويبقى الوضع على ما هو عليه لحين اشعار آخر، وعلى المواطن العادي السلام.
وحول قضية إطلاق اللحيه قال أوقن إن من سيلجأون الى مجلس الدولة في هذه المسالة سيجدونه منتصرا للحريات، فهى سنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام، من فعلها أثيب، ومن تركها فلا شيء عليه.
وحول قضية المد الشيعى لمصر قال العوا: "لن اسمح باي شكل من الاشكال بالمد او التبشير الشيعي داخل مصر، فمصر دولة السنة والجماعة ولن تتغير هذه الهوية ولن نقبل ببناء الحسينيات في مصر ومن اراد ان يقوم بذلك فلن نمكنهم طالما نحيا على وجه الارض".
وحول قضية حرق المجمع العلمى، قال لو ان اللذين استخدموا في فتنة حرق المجمع العلمي قيل لهم اهمية هذا المجمع وانه يحوي خرائط العالم الاصلية التي اثبتنا بها حدود مصر امام اسرائيل او قيل لهم ان هذا المجمع يحوي كنوز فريدة من نوعها في العالم لما تقدموا لحرقه ولن يفلت احد من الحساب لكل هذه الفتن.
واتهم العوا الحكومات المتعاقبه بالإهمال في حقوق الشهداء، ولا يوجد ما يعوض أهلهم عن فقدهم، فنحن نريد شوارع بأسمائهم ومساجد وميادين، والأهم من كل هذا هو القصاص ممن قتلهم، مشيرا إلى أن دراسة كاملة عن المعاقين في مصر بصدد أن تصدر حتى نكفل لهم حقوقهم كاملة من خلال منظومة قانونية واجتماعية محكمة.