المواطنون فى ليبيريا يغنون ويرقصون بعد رفع الحجر الصحي لـ"الإيبولا"

بعد أن رفعت الحكومة فى ليبيريا إجراءات الحجر الصحي التي كانت مفروضة عليه لاحتواء انتشار فيروس" الإيبولا " القاتل, خرج المواطنون بأعداد جفيرة يغنون ويرقصون فى شوارع حى سكنى مطل على البحر فى ليبيريا .
ومع أسوأ تفش" للإيبولا " في تاريخها تكافح حكومات غرب إفريقيا للتوصل لطريقة فعالة للتعامل مع المرض.
وتوفي أكثر من 1550 شخصا إثر إصابتهم بالحمى النزفية منذ رصدها لأول مرة في منطقة غابات بغينيا في مارس.
وكان سكان حي" وست بوينت في مونروفيا" الفقير المطل على البحر فصلوا عن بقية أنحاء العاصمة في منتصف أغسطس بعد أن هاجم حشد مركزا للعلاج من" الإيبولا "هناك وسمحوا لمرضى بالفرار من المركز.
وأثار إعلان الحي منطقة حجر صحي احتجاجات، وردت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع وإطلاق الأعيرة، ما أسفر عن مقتل شاب.
ولكن بحلول فجر السبت استيقظ الحي ليجد الجنود انسحبوا والمتاريس أزيلت. وأخذ السكان يرقصون في الشوارع وهو يرددون هتافات مثل "نحن أحرار".
واتسع نطاق الإصابة بالفيروس ليشمل نيجيريا والسنغال التي أعلنت ظهور أول حالة مؤكدة بالفيروس يوم الجمعة