المنظمة المصرية تطالب بالتحقيق في وفاة مجند الأمن المركزي

اعرب المنظمة المصرية لحقوق الانسان عن إدانتها لمقتل أحد الجنود بشمال سيناء إثر التعدي عليه من قبل ضابط أمن مركزى بمعسكر قوات أمن العريش، لما يمثله هذا الأمر من انتهاك صارخ للحق في الحياة وسلامة الجسد، مطالبة بضرورة معاقبة الجاني وإخضاعه لمحاكمة عاجلة ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه إستغلال منصبه لارتكاب اي جرم يعاقب عليه الدستور المصري والمواثيق والأعراف الدولية.
وقالت المنظمة فى بيان لها: انه وصل إلى مستشفى العريش المجند "أحمد حسين محمد خليل" 20 سنة، من مركز أبو حماد بالشرقية جثة هامدة يوم الجمعة الموافق 5 سبتمبر 2014، وتبين من التحقيقات أنه توفى متأثراً بشدة الضرب الذى تلقاه من ضابط بالأمن المركزى بالمعسكر برتبة نقيب، حيث كان المجند فى حالة مرض وإعياء شديدة بعد عودته من إجازته، وأن الضابط أجبره على الوقوف فى طابور الصباح، وعندما تحجج بمرضه أمر الضابط بإحضار عصا من شجرة، وقام بضرب المجند ضربا مبرحا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
واضافت المنظمة المصرية أنه بالرغم مما تقدمه قوات الشرطة من تضحيات فداء للوطن وفي سبيل المحافظة عليه وعلى أمن مواطنيه، الا ان المنظمة تندد بمثل هذه الوقائع الفردية التي ترتكبها افراد من الشرطة وتنتهك بها حقوق الانسان، ومن ثم تطالب المنظمة بضرورة التحقيق العاجل والفوري في واقعة تعذيب المجند على يد ضابط الشرطة.
وطالبت المنظمة بضرورة تحويل كل المسؤولين عن وقائع التعذيب للمحاكمة العاجلة، وتطبيق أحكام القانون والدستور ذات الصلة عليهم، حرصاً على مصالح الدولة وتحقيقاً لأمن وأمان المجتمع.