قريع يبحث مع ممثل روسيا الاتحادية الأوضاع السياسية في الأراضي الفلسطينية

بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شئون القدس أحمد قريع، اليوم الثلاثاء، مع ممثل جمهورية روسيا الاتحادية ألكسندر روداكوف الأوضاع السياسية على الساحة الفلسطينية.
وأكد قريع خلال لقائه ممثل جمهورية روسيا، عمق العلاقات الفلسطينية الروسية التاريخية والوطيدة..مشيدًا بالموقف الروسي الداعم لحقوق شعبن فلسطين بالحرية والاستقلال وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس وبالدعم الذي تقدمه روسيا في شتى المجالات المختلفة لتحقيق السلام العادل والشامل وقيام الدولة الفلسطينية المستقبلة وعاصمتها القدس.
واستعرض الجهود السياسية المبذولة على صعيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وتثبيت التهدئة، والخطوات السياسية التي يقودها الرئيس محمود عباس في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأشار قريع إلى ما يجري في مدينة القدس من انتهاكات إسرائيلية متصاعدة، التي كانت آخرها استشهاد الفتى المقدسي محمد سنقرط (16 عاما) يوم أمس الاثنين الذي أصيب برأسه جراء إطلاق الشرطة الإسرائيلية للنار على رأسه خلال ملاحقته بمدينة القدس، بالإضافة إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال من بناء المستوطنات المخالفة للقانون الدولي ونهب الأرض الفلسطينية، إضافة إلى الاعتقالات وهدم المنازل في مدينة القدس والاقتحامات المكثفة للمسجد الأقصى المبارك بشكل يومي من قبل المستوطنين.
بدوره، نقل الممثل الروسي تحيات القيادة الروسية إلى القيادة الفلسطينية.. مؤكدًا الدعم الروسي الكامل للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني المتمثلة بإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
وجدد تأييد بلاده للجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لتثبيت الوحدة الوطنية والخطوات السياسية التي يقودها لمواجهة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، كما أشار إلى رفض بلاده للانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية والقدس خاصة.. معبرًا في الوقت ذاته عن قلقه العميق إزاء التداعيات الخطيرة التي يمكن أن تؤدي لها هذه الممارسات ليس فقط على فرص التوصل إلى تسوية سياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بل على المنطقة برمتها التي تمر أصلا في حالة من عدم الاستقرار.