أكد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن البعثات الدبلوماسية الغربية في كييف تسجل تأثيرا سلبيا متزايدا في "قضية ميديتش" على أوكرانيا، حيث تورط بها جميع كبار المسؤولين.
وقالت الاستخبارات الخارجية الروسية في بيان لها : يلاحظ الغرب زيادة حادة في الإرهاق بين السكان الأوكرانيين نتيجة الصراع العسكري الممتد.
وأضافت الاستخبارات الخارجية الروسية: أدت فضيحة الفساد في أوكرانيا إلى انخفاض حاد في معنويات الجنود الأوكرانيين وفقا لما ورد في السلك الدبلوماسي الغربي.
وتابعت الاستخبارات الخارجية الروسية: يتزايد عدد الجنود الأوكرانيين المجندين حديثا الذين يفرون من الخدمة العسكرية لتجنب الموت لصالح إعادة تمويل حسابات فريق زيلينسكي في البنوك الأجنبية.
وأردفت الاستخبارات الخارجية الروسية: في الغرب يعتقدون أن "قضية مينديتش" ستؤدي إلى تصفية حسابات داخل النخب وسيتعين على زيلينسكي أيضا أن يحاسب ولا يستبعدون حتى إمكانية وقوع أعمال انتقامية ضد مواطنين.
وختمت الاستخبارات الخارجية الروسية بيانها بالقول : أجبر الارتفاع غير المسبوق في حالات الفرار من الخدمة العسكرية المدعي العام الأوكراني على حذف الإحصاءات المتعلقة بالقضايا الجديدة التي تم فتحها والمرتبطة بهذه الوقائع من قائمة البيانات المنشورة.


