"جئناكم بالذبح"، هذا ما قاله الشاب ربيع شحادة (26عاما)، فلسطيني الجنسية المنتمي إلى فصيل داعش، من قرية بالقرب من الناصرة.
درس الهندسة الميكانيكية في كلية "الناصرة العليا"، حسب مانشر في موقع "ديلي نيوز "، وكان متفوقاً جداً خلال دراسته الثانوية في مدرسة الجليل بالناصرة.
بعد ثلاثة أشهر من بدء دراسة الهندسة ترك الكلية، واختفى أثره. وكان تزوج قبل نحو عام، وبعد زواجه بأربعة أشهر اختفى، ليتضح فيما بعد أنه تسلل إلى سوريا عن طريق تركيا وانضم للجيش الحر بداية، إلا أنه عاد وانتقل إلى صفوف داعش.
فأضحى لقبه أبو مصعب الصفوري (نسبة إلى قرية صفوري المهجرة قرب الناصرة)، وسمى ابنه الذي ولد بعد ذهابه إلى سوريا "مصعب". لم يكن معروفاً بأي فكر ديني متشدد، ما أحدث صدمة لدى معارفه من تحوله هذا.
أما عائلته فترفض الحديث عن الموضوع، ولاتزال تحت أثر الصدمة من تحول ولدها إلى ما شاهدته وقرأت عنه.وفي الفيديو المذكور، ظهر "الذباح الفلسطيني" معلناً أمام الكاميرا قائلاً "إننا قوم نحب شرب الدماء"، وتوجه إلى "الكفرة النصيريين" قائلاً:" جئناكم بالذبح".