مجلس الأمن يعتبر "إيبولا" تهديدا للأمن والسلم القوميين
أعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فيروس "إيبولا" تهديدا للسلم والأمن الدوليين؛ ودعا في قرار بإجماع أعضائه إلى تقديم مساعدات عاجلة إلى الدول المتضررة من المرض، وتقع كلها غربي أفريقيا.
وحذر الأمين العام للامم المتحدة "بان كي مون" في اجتماع مجلس الأمن، من أن عدد الإصابات بفيروس إيبولا يتضاعف كل ثلاثة أسابيع؛ وأن خطورة وحجم الوضع حاليا يتطلبان تعاونا دوليا غير مسبوق لمواجهة انتشار الفيروس؛ الأمر الذى أدى إلى إعلان تشكيل هيئة طوارئ أممية تتعاون مع منظمة الصحة العالمية لمكافحة المرض.
ودعا قرار مجلس الأمن إلى رفع حظر السفر الذي فرضته بعض الدول بسبب الفيروس، قائلا إن "الدول المتضررة بحاجة إلى تلقي مساعدات وليس إلى عزلة".
ودعت السلطات في سيراليون، الناس إلى المكوث في بيوتهم إلى غاية 21 سبتمبرفي محاولة للحد من انتشار المرض.
وقالت الحكومة إن الوضع تتطلب إجراءات مشددة لاحتواء الفيروس ومنعه من الانتشار.
وانتقدت منظمة أطباء بلا حدود هذا الإجراء لأنه قهري، على حد تعبيرها، ويؤدي إلى إخفاء حالات الإصابة بالفيروس.
أما في غينيا فقالت الحكومة إنها عثرت على جثث فريق من العاملين في قطاع الصحة، اختفوا خلال قيامهم بمهمة توعية الناس بالمرض.
يذكر أن المرض تسبب في وفاة 2600 شخص، حتى الآن.