رفض اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام، اتهام وزارة الداخلية بأنها مخترقة بسبب استهداف الشاهد الرئيسي في واقعة اقتحام سجن وادي النظرون أثناء ثورة 25 يناير، وذلك في الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم في محيط وزارة الخارجية.
وأضاف عثمان - خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" بقناة "صدى البلد" - قائلا: "نحن نثق في جميع رجال الشرطة.. ومن يثبت ميوله للجماعة نستبعده على الفور".
وأوضح أنه لا يمكن منع جميع الضباط الذين يتم الاستعانة بهم في القضايا التي أمام المحاكم من العمل الميداني، قائلا: "كل واقعة تنظر أمام المحاكم تضم شهودا من رجال الشرطة".
وأكد أن الوزارة سوف تقوم بتفريغ كافة أشرطة الكاميرات المنتشرة في المنطقة بما فيها الكاميرات الخاصة بمبنى وزارة الخارجية؛ وذلك للوصول إلى الحقيقة.