وزير الاوقاف :
الخطاب الدينى تم اختطافه فى عهد الإخوان.. ويعانى من التشدد والغلو
ندرس منح الضبطية القضائية لبعض رجال الأوقاف
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف، إن الإخوان عينوا قيادات على رأس الوزارة غير متخصصين وغير مؤهلين، مشددا على أن الخطاب الدينى تم اختطافه فى مصر وبات يعاني من التشدد والغلو، لافتاً إلى أن دور الوزارة فى عهد الإخوان أثر على القضايا الإسلامية .
وأشار مختار جمعة خلال حواره مع الإعلامى عمرو عبد الحميد فى برنامج " الحياة اليوم " الذى يذاع على قناة " الحياة " إلى أنه لم يتخيل أن يدعو القرضاوى الشباب المسلم فى قطر إلى أن يجاهد مع حركة "داعش" الإرهابية تحت مسمى الدفاع عن الإسلام ".
وأضاف الوزير أن الإسلام فى تاريخه لم يستبح القتل والعنف وقادر على التعايش مع أي ديانة، مشيرا إلى أن ما أدلى به وجدى غنيم عقب طرده من قطر يؤكد أن هناك تحالفا بين "الإخوان وداعش ".
وأوضح أن هناك قوى عربية وصهيونية تريد تدمير مصر وتفكيكها، مشدداً على أنه أعجب بجملة قالها الرئيس السيسى عندما قال أن أمن مصر من أمن الأمة العربية والخليح، خاصة أن حالة الضعف والتفكك فى الأمة العربية هى السبب فى استباحة إسرائيل للمسجد الأقصى .
كما قال وزير الاوقاف إن إنه عقب إجازة عيد الأضحى سيفتح الباب أمام الراغبين من خريجي الأزهر؛ للالتحاق للعمل بالوزارة، وسيعقد امتحانين أحدهما يكون تحريريا والآخر شفهيا من أجل قبول الراغبين.
وأضاف جمعة إنه يدرس منح الضبطية القضائية لبعض رجال الاوقاف، وتم إرسال الكشوف إلى وزارة العدل، وبمجرد تطبيق الضبطية القضائية سيتم القبض على معتلى المنابر، وسيعاقبهم وفقا للقانون.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أنه لابد ان يكون ولاء الخطيب لله وليس للجماعة، مضيفا ان باب وزارة الأوقاف مفتوح أمام من يريد الدعوة، ولكن هناك جماعات تريد استغلال الدين للتربح والوصول للسلطة، وهو ما لن يسمح به مهما حدث، خاصة أن الإسلام أضير باستخدامه سياسيا، حيث تمت سرقته بسبب توظيفه سياسيا لصالح أحزاب معينة.