السيسى يلتقى أوباما.. ويؤكد: نبلور سياساتنا استجابة للإرادة الشعبية والأولويات الوطنية

السيسى يلتقى أوباما بحضور وفدى البلدين
اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية وسبل تطويرها فى مختلف المجالات
الرئيس: نبلور سياساتنا استجابة للإرادة الشعبية والأولويات الوطنية
رئيس الجمهورية يؤكد أهمية مواجهة التنظيمات الإرهابية
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، الخميس، في مدينة نيويورك بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث عقدت جلسة مباحثات بين الرئيسين، وذلك بحضور وفدي البلدين.
واتسمت المباحثات بالإيجابية، وكانت بناءة من حيث إتاحة أول فرصة للرئيسين للتفاعل على المستوى الشخصي، وقد أكدا حرصهما على التواصل فيما بينهما.
وتم خلال اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية وسبل تطويرها فى مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويؤكد طبيعتها الإستراتيجية، فضلا عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وطرح الرئيسان رؤيتهما لمجمل الوضع فى منطقة الشرق الأوسط.
واتفق الرئيسان على أهمية العلاقات المصرية الأمريكية، والتقدير لمكانة مصر الإقليمية، والحرص على تطويرها ودفعها إلى آفاق أرحب بما يحقق مصالح البلدين والشعبين، وإطلاق عمل آلية الحوار الاستراتيجي على مستوى وزيري الخارجية فى وقت يتفق عليه.
وأكد السيسي أن الحكومة المصرية إنما تبلور سياساتها استجابة للإرادة الشعبية والأولويات الوطنية، باعتبار ذلك ثمرة لثورتين عظيمتين وضعتا مصر على طريق بناء دولة ديمقراطية تعلى من قيم الحرية وتحترم مبادئ حقوق الإنسان وتلبي طموحات الشعب المصري فى تحقيق التنمية والتقدم.
وتناولت جلسة المباحثات بين الرئيسين عددا من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا وقضية الإرهاب بوصفها ظاهرة عالمية، وسبل دعم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش المتطرف، وتم تأكيد الحرص المشترك على استمرار التنسيق والتشاور حول هذه القضايا.
وفى هذا الصدد، طرح السيسي رؤية مصر لأهمية ضرورة التعامل مع قضية الإرهاب فى إطار منظور شامل يضمن اجتثاثه من جذوره.
وبالنسبة للوضع فى ليبيا، أكد السيسي على المخاطر الناجمة عن الأوضاع غير المستقرة وأهمية مواجهة التنظيمات الإرهابية هناك، ودعم المؤسسات الشرعية المنتخبة والحكومة التي أقرها مجلس النواب، ورفض التدخلات الخارجية وتمويل العناصر الإرهابية، مع ضرورة إجراء حوار سياسي بين جميع الأطياف الليبية التى تنبذ العنف والإرهاب فى إطار المبادرة التى توافقت عليها دول الجوار الجغرافي لليبيا.
واتفق الجانبان على ضرورة منع وصول التمويل والسلاح للميليشيات.