ميدفيديف وأوباما يبحثان فى سول تطورات الأوضاع السورية

أعلن سيرجي بريخودكو مساعد الرئيس الروسي أن دميتري مدفيديف الرئيس الروسي، سيلتقي الرئيس الامريكي باراك أوباما فى كوريا الجنوبية.
وأضاف فى تصريح نقلته وكالة أنباء "انترفاكس" الروسية أن برنامج زيارة روسيا يبدأ بمجرد أن يلتقى الرئيسان ميدفيديف وأوباما على هامش قمة الأمن النووي التي ستعقد في سول فى 27 من الشهر الجارى.
وحسبما أوضح بريخودكو سيبحث ميدفيديف وأوباما مسائل الدرع الصاروخية والتعاون في المجال العسكري التقني والوضع في سوريا والوضع حول العراق وأفغانستان، كما سيبحث الرئيسان مسائل الحوار السياسي، وسيعرب ميدفيديف عن امتنانه لأوباما لمساعدة الولايات المتحدة في انضمام روسيا إلى منظمة التجارة العالمية.
ووصف بريخودكو عقد معاهدة "ستارت 3" للحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية واتفاقية التعاون في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية بأنهما حصيلة مهمة لعملية إعادة العلاقات.
وشدد بريخودكو فى معرض تعليقه على انضمام روسيا إلى منظمة التجارة العالمية على ضرورة إلغاء تعديل جكسون - فينيك باعتباره من مخلفات الحرب الباردة، قائلا: "إذا لم يتم الغاؤه فإن الشركات الأمريكية ستتكبد خسائر في السوق الروسية، خلافا لغيرها من الشركات المنافسة لها من دول أخرى". وعلى حد تعبيره فإن الإدارة الأمريكية تبذل جهودًا حثيثة بهدف إلغاء هذا التعديل.
واشار مساعد الرئيس الروسى إلى أن هناك خلافات في بعض المواضيع الدولية، لاسيما تلك التى تتعلق بطرق تسوية الازمة السورية، مؤكدًا أن الجانبين الروسى والأمريكى سيبحثان وبشكل مفصل مستجدات الوضع في هذا البلد بهدف المساعدة في إحلال السلام في المنطقة والتنمية المستقرة.
وأكد بريخودكو أن جدول أعمال القمة في سول لا يتضمن بحث البرنامجين النووين في كل من إيران وكوريا الشمالية وإسرائيل، مشيرًا إلى أن الحديث سيدور حول الامن النووي الفيزيائي والتقني والحراسة والحيلولة دون تسرب العناصر غير المرغوب بها الى المشاريع النووية وازالة الاعطاب بجميع أنواعها.
جدير بالذكر أن بيونج يانج كانت قد حذرت في وقت سابق المشاركين في قمة سول من إصدار أي بيانات استفزازية موجهة ضدها، وأعلنت أن أي بيان استفزازي يصدر عن قمة الأمن النووي في سول سيوصف بأنه إعلان حرب على كوريا الشمالية.