شقيق المسلح الفرنسي يواجه إجراءات قضائية

قال مصدر قضائي فرنسي يوم الجمعة ان شقيق المسلح الذي كان يستلهم افكاره من تنظيم القاعدة وقتل سبعة اشخاص في فرنسا يواجه اجراءات قضائية الى جانب صديقته في الوقت الذي تباشر فيه الشرطة تحقيقاتها في القضية ولكن يجب الافراج عن والدته بسرعة.
واعتقلت الشرطة والدة محمد مراح وشقيقه الاكبر عبد القادر وصديقة شقيقه يوم الثلاثاء في مدينة تولوز بجنوب فرنسا مع سعي المفاوضين للحصول على مساعدتهم في محاولة لاقناع رماح بتسليم نفسه.
وقتل قناص مراح (23 عاما) بالرصاص يوم الخميس بعد معركة بالاسلحة النارية مع الشرطة انهت حصارا استمر اكثر من 30 ساعة في شقته بتولوز اعترف خلالها بقتل ثلاثة تلاميذ يهود وحاخام وثلاثة جنود في هجمات منفصلة في الايام السابقة.
وقال المصدر القضائي ان عبد القادر وصديقته التي لم يتم الافصاح عن اسمها سينقلان الى مركز اعتقال في مقر وكالة المخابرات الداخلية في باريس وسيمثلان امام قاض سيحدد مااذا كان هناك ما يدعو لبدء اجراءات قضائية بشأن احتمال صلتهما بهجمات مراح .
وقال فرانسوا مولان النائب العام الذي يرأس القضية ان الشرطة عثرت على متفجرات في سيارة مملوكة لعبد القادر يوم الاربعاء كما انه معروف لدى اجهزة الامن لمساعدته لتهريب متشددين جهاديين الى العراق عام 2007.
وابلغ بيرنار سكوارسيني رئيس جهاز المخابرات الداخلية لصحيفة لوموند يوم الجمعة انه لا يوجد دليل على انتماء رماح لاي شبكة راديكالية اسلامية.
وحتى الان ما زال المحققون يحاولون التأكد مما اذا كان قد تلقى اي دعم لوجيستي او ايدولوجي او انه كان يعمل بمفرده.
وكان معروفا ان شقيق مراح واحدى شقيقاته درسا القران في مصر عام 2010 كما وجدت الشرطة الفرنسية في الماضي علاقات بينهما وبين جماعة راديكالية اسلامية تتخذ من جنوب فرنسا مقرا لها يقودها فرنسي مولود في سوريا كانت وسائل الاعلام الفرنسية تطلق عليه لقب" الامير الابيض" بسبب لون شعره ولحيته.