قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"خطاب نتنياهو" الصادم في الأمم المتحدة.. و تبعية"الحوثيون" لإيران وحزب الله تتصدر اهتمامات الصحافة العربية

0|قسم الخارجي

-"الرياض" السعودية:منذ السبعينيات والمملكة تتعرض لحملات مبرمجة وسيناريوهات زعزعة الاستقرار
-"عكاظ" :السعودية ملتزمة بدعم فلسطين
-"المدينة" :خطاب نتينياهو في الأمم المتحدة صدمة للضمير الإنساني
"الوطن":إيران ليست أسداً مخيفاً، ولا حملاً وديعاً
"اليوم" السعودية: الحوثيين تابعين لطهران وخدما لاغراضها وتكتيكاتها ولمؤامرات حزب الله
اهتمت الصحف العربية الصادرة هذا الصباح بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة "الرياض" في كلمتها: "منذ السبعينيات، والمملكة تتعرض لحملات مبرمجة، وبأساليب تعطى شكل الحقائق، وبتقارير، كما يزعمون، موثقة بأننا نمر في أزمات حادة قبلية ومذهبية واجتماعية، ورسموا لنا (سيناريوهات) وخططاً تتوقع تقسيمنا إلى أربع وخمس دول أعطيت مسميات وحكاماً وقوانين على أسس جغرافية.
ورأت أنه من الطبيعي أن نتعرض لمثل هذه الهجمات وخاصة من مراسلين ومحللين ومراكز معلومات تدعي أننا على حافة الهاوية بحكم ظروف داخلية وعربية وإقليمية، وأننا في الحاضر الجديد نقع ضمن دوائر الفوضى العارمة التي تسود المنطقة، وأن أقليات وأكثريات وقبائل ونساء تعرضوا للظلم السياسي يستعدون لأداء هذا الانفجار العظيم، كما يصفون.
وتابعت قائلة: قطعاً نحن محرك الطاقة النفطية في العالم وأكبر مخزون لها يرقد على أرضنا، ونحن أيضاً قبلة ومحور العالم الإسلامي، والبعد الذي توحدت فيه المملكة كان الوطن العربي تقسمه مؤامرة «سايكس - بيكو»، ومواقفنا منذ نكبة فلسطين مروراً بالجزائر، ثم حظر النفط عام 1973م إلى الموقف البطولي مع مصر بعد اقتلاع حكم الإخوان والذين أعدوا برنامج تقسيم مصر، وتقديم وثائق سرية في غاية الخطورة لدول أجنبية حاولت الإضرار بأمنها، ولا نزال المحرك الأساسي لاستقرار النفط أو حدوث طفرات لأسعاره، واحتياطيات نقدية وضعتنا في المراكز العالمية الأولى، ومستقبل للتعدين والطاقات البديلة، وخاصة الشمس التي جعلتنا إدارات بحوث بأن الوصول إلى إنتاج تجاري يقدمنا كأهم مصدر جديد في العالم.
وخلصت إلى أن رؤيتنا لأنفسنا تفوق تصورات غيرنا، والدليل أن هذه الدول التي ترسم مستقبلنا المضطرب هي الأكبر في الشراكة معنا في الاستثمار والمبادلات الاقتصادية والتجارية، ولو كانت ترى المستقبل يعاكس هذه الصورة لكانت أول من أوعز لشركاتها بالهروب منا، والذهاب لغيرنا.
وتحت عنوان "المملكة ملتزمة بدعم فلسطين"، كتبت صحيفة "عكاظ"، أن المملكة لم تتأخر في أي يوم من الأيام في الالتزام بما اتفقت عليه لدعم القضية الفلسطينية من الناحية المادية أو السياسية والمعنوية في المحافل العربية والدولية، حيث إنها تعتبر دعم القضية الفلسطينية وإيجاد الحلول العادلة لها وفق قرارات الشرعية الدولية وإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها، من ثوابت السياسية الخارجية.
وأوضحت أن المملكة قامت على الدوام بتسديد كامل حصتها المادية في دعم السلطة الفلسطينية، وهذا ما هو إلا تأكيد على سلسلة الثوابت.. أولا دعم الشعب الفلسطيني وقضيته، ثانيا دعم الشرعية الفلسطينية في مسيرتها، وثالثا دعم مسار الاستقرار والمؤسسات في فلسطين.
وبينت أن تصريحات سفير خادم الحرمين الشريفين في مصر ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، أن هذا المبلغ يمثل قيمة مساهمات المملكة الشهرية لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية لأشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر 2014م بواقع 20 مليون دولار شهريا، يجسد الالتزام السعودي بدعم السلطة قولاً وفعلاً.
وعلقت صحيفة "المدينة"، على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، معتبرة أنه بمثابة صدمة للضمير الإنساني برفضه الصريح الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضي 4 يونيو 67 في الوقت الذي طالبت فيه بالتطبيع مع الدول العربية، وهو ما يشكل تناقض صارخ لبنود المبادرة العربية للسلام التي تبنتها قمة بيروت العربية ربيع العام 2002م، وبما يعتبر عدوان صارخ على الشعب الفلسطيني وانتهاك خطير لحقوق هذا الشعب وللقانون الدولي الأساسي ولقرارات الشرعية الدولية.
وأوضحت أن نتنياهو بخطابه هذا الذي يطلق فيه رصاصة الرحمة على أوسلو والمفاوضات وحل الدولتين وخيار السلام بعد أن كشف بين السطور عن الملامح الحقيقية لوجه إسرائيل البشع، إنما يظهر هذه الدولة العنصرية أمام العالم على حقيقتها كدولة احتلال تمارس الإبادة الجماعية ضد شعب شبه أعزل.
وختمت الصحيفة بالقول: إن المملكة التي أكدت في أكثر من مرة على لسان قادتها وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن إسرائيل والنظام السوري سيان في ممارساتهما لإرهاب الدولة الأولى ضد الشعب الفلسطيني المحتل والثاني ضد الشعب السوري المكلوم وأنهما يمثلان شكلًا من أشكال الإرهاب والتنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم ولأن حل القضية الفلسطينية يعتبر مفتاح حل كافة قضايا المنطقة بما في ذلك الإرهاب.
ولفتت صحيفة "الشرق"، إلى أن العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، تراوح في مكانها مع استمرار قادة إسرائيل في تجاهل الاتفاقات التي عُقدت مع الفلسطينيين، وبشكل خاص اتفاق أوسلو الذي وُقِّع عام 1993 ونص على أن تبدأ مفاوضات الحل النهائي الذي يقر بحل الدولتين.
وأشارت إلى مشروع قرار فلسطيني مدعوم عربياً سيقدَّم إلى مجلس الأمن خلال أسابيع يطالب بوضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 كأساس لإنهاء الصراع استناداً لحل الدولتين.
وتساءلت: هل ينجح الفلسطينيون في الاستعانة بمجلس الأمن في ظل الهيمنة الأمريكية على القرار الدولي، عبر الفيتو الذي استخدمته أكثر من أربعين مرة ضد إدانة دولة الاحتلال؟، وهل يتمكن مجلس الأمن من إصدار قرار يقضي بإنهاء الاحتلال وإقرار حل الدولتين؟، وهل ستنفذ إسرائيل مثل هذا القرار الدولي فيما لو صدر في حين رفضت حتى الآن تطبيق عشرات القرارات الدولية؟.
وأبرزت أن فلسطين دولة باعتراف رسمي من 134 دولة منذ 27 سبتمبر 2013 لكن دون اعتراف إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بها.
من جانبها، رأت صحيفة "الوطن"، أن إيران ليست أسداً مخيفاً، ولكنها أيضاً ليست حملاً وديعاً، مشيرة إلى أن هذا ما ينبغي أن يترسخ في الوجدان العام للشعوب العربية، والخليجية على وجه الخصوص.
وشددت على أن هذا الرعب من النفوذ الإيراني ليس في محله، وهذا التهويل العربي لدورها الإقليمي غير واقعي.. وقالت: إن الحديث عن نشاط السياسات الإيرانية ونفوذها في لبنان والعراق وسوريا، وأخيراً في اليمن؛ يرسخ لدى المتابع أفكاراً مغلوطة عن الجار الفارسي، وكأن إيران قد بلغت شأوا لا يقل عن بريطانيا العظمى قديما أو الولايات المتحدة في هذا العصر.
وقالت: إن سياسة المناكفة والمناورة، وأفكار الهيمنة والتبعية، وكل مصطلحات الصراع السياسي التي تنتهجها إيران ضد جيرانها العرب تعود في جذورها إلى عقدة التاريخ. عقدة العرب المسلمين في اللاوعي الفارسي، أؤلئك الذين أسقطوا بسرعة فائقة إحدى أكثر الأمم قوة ونفوذا وثراء. كسروا شوكة الإمبراطورية، وبسطوا نفوذهم عليها، ومن هنا أصبحت تلك الإمبراطوية مجرد تابع لدولة الخلافة العربية الإسلامية.
أما صحيفة "اليوم"، فشددت على أن خطر الحوثيين على اليمن، وعلى أنفسهم، أصبح جدياً ويقترب من إدخال اليمن في دوامة دم لن يتمكن الحوثيون من ختمها باحتفالات كالتي أحيوها في صنعاء في الأسبوع الماضي.
ورأت أنه كان يجب على الحوثيين أن يؤمنوا مقدماً أنهم أقلية وأنهم ليسوا كل اليمن. وإذا كان ثمة أطراف تستخدم الحوثيين للقيام بدور خطر، فإن هذا الدور مؤقت، وستتمكن الأغلبية اليمنية من تعديل مسار التاريخ. وعندها سوف ينسحب الذين حرضوا الحوثيين على التمرد والغرور والحرب والقتل والدم، ولن يجد الحوثيون أي أعوان أو سند حينما يصبحون وحدهم.
وأشارت إلى أن أخطر القرارات أن الحوثيين اختاروا أن يكونوا تابعين لطهران وخدما لاغراضها وتكتيكاتها ومؤامرات حزب الله. لكن هناك خطرا محدقاً بهم لأن نظام خامنئي نفسه على وشك الانهيار في إيران. وكاد النظام ينهار كلياً في عام 2009 لو لم يزج النظام بحرسه الثوري لقمع الإيرانيين وحملهم على الاستسلام.