قال مصطفى فنجري ممثل نيابة جنوب أسيوط في مرافعته في قضية "أحداث الغنايم": ان قضية اليوم لا يقوى اللسان على ذكرها ولا تقوى الاذن على سمعها ولا يقوى القلب احتمالها خاصة وان ما تم ارتكابه من جرائم شنعية تمت باسم الاسلام ذلك الدين السمح الوسطي.
وأضاف انه جاء اليوم للعرض على هيئة المحكمة قضية مجرمين عميت بصيرتهم وسكنهم الشيطان وأعماهم بضلله وانتزع من قلوبهم الرحمة فقلبوا الموازين وزيفه الحقائق وضللوا بها الموالين لهم وحرضوهم على ارتكاب ابشع الجرائم باسم الدين وتخيره الظروف الملائمه لارتكاب جرائمهم واتخذوا تدابريهم نحو التوجه الى الممتلكات العامة والخاصة وترهيب وترويع العاملين بها ليتمكنه من اقتحامها وتخريبها وسرقة ما بها من محتويات واستعرضه القوة والعنف ليكون هذا المشهد لا يمحى من الذاكرة ويظل يعلق في عقول الشعب المصري اجمع.
جاء ذلك في مطلع مرافعتها اليوم الاثنين في القضية رقم 810 جنايات الغنايم لسنة 2014 والمتهم فيها 172 شخصا بالانضمام الى جماعة الاخوان واقتحام مركز شرطة الغنايم وسرقة الاسلحة وإشعال النيران في مركز الشرطة والمحكمة ومكتب الشهر العقاري وغيرها من المنشآت العامة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار عبد الهادي محمد خليفة وعضوية المستشارين محمد فهمي عبد الكريم وسليمان الشاهد أعضاء وأمانة سر بخيت شحاته وزكريا حافظ.