أمريكا: السيجارة الإلكترونية تحمل نفس خطر السيجارة التقليدية

تتراجع أعداد مدخني السجائر التقليدية بين تلاميذ المدارس الثانوية بالولايات المتحدة، لكن استخدامهم أنواعا أخرى من التبغ، وتزايد إقبالهم على السجائر الإلكترونية يثير القلق.
والسجائر أكثر منتجات التبغ شيوعا بين طلاب المدارس الثانوية من البيض وذوي الأصول الإسبانية، لكن بيانات مكافحة الأمراض تشير إلى أن عدد مستخدمي السجائر الإلكترونية بين طلاب الثانوي زاد لثلاثة أمثاله، لتصل النسبة إلى 4.5% في 2013 من 1.5% في 2011 حسبما ذكرت سكاى نيوز.
وتحول السيجارة الإلكترونية النيكوتين السائل إلى بخار بدلا من دخان، كما هو الحال في السيجارة التقليدية، وهي لا تخضع لقواعد موضوعة من جانب الحكومة الاتحادية، لكن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية اقترحت في أبريل حظر بيع السيجارة الإلكترونية لمن هم دون الثامنة عشرة.
وقال برايان كينج المستشار العلمي بمكتب التدخين والصحة في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إن أكثر من 35 ولاية حظرت مثل هذه المبيعات.
وأضاف: "لكن لا تزال هناك ولايات عديدة من المسموح فيها قانونا للشاب أن يتجه إلى كشك أو متجر صغير ويشتريها. كما يمكن شراؤها عبر الإنترنت".
وأشارت دراسة، نشرتها مراكز مكافحة الأمراض في إلى أن أكثر من ربع مليون من المراهقين والقصر ممن لم يدخنوا سجائر تقليدية قط، استخدموا سجائر إلكترونية في 2013 وهو ما يزيد ثلاث مرات عن العدد في 2011.
وقال كينج إن استخدام أي منتج يحوي تبغا يضر بالصحة، سواء كان في شكل سيجارة تقليدية أو إلكترونية.