تواجد أمني مكثف عند معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية

يشهد معبر رأس جدير التونسي الحدودي تواجدا مكثفا لمختلف القوى الأمنية ووحدات الجيش الوطني التي رفعت من حالة التأهب واليقظة استعدادا لكل الاحتمالات الممكنة، خاصة مع قرب النزاع المسلح في ليبيا من دوائر معبر راس جدير.
وأشارت مصادر أمنية تونسية الى ان رتل من السيارات التابعة لقوات درع ليبيا بالقرب من "بوابة المكافحة" بمعبر رأس جديرمن الجانب الليبي تعرض ، الى قصف بالصواريخ من قبل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وهو ما خلف قتيلا و3 جرحى من الليبيين.
ونقلت وكالة أنباء تونس أفريقيا للأنباء عن العقيد بالجيش الوطني مراد المحجوبي قوله ان مواقع داخل الأراضي الليبية على بعد حوالي 3 كلم من معبر راس جدير التونسي تعرضت، الى قصف بالطائرات، نافيا ماتردد من أنباء حول اقتحام للمجال الجوي التونسي، قائلا ان "طائرة تونسية تابعة لسلاح الجو التونسي قامت بطلعة جوية لمتابعة الوضع على الحدود".
وأشار الى ان هذه العملية لم تؤثر على نسق الحركة بالمعبر وعلى عمله بصفة مباشرة او غير مباشرة، حيث ظلت متواصلة بالاتجاهين وسط تواجد لكل القوى الامنية والتشكيلات التي تم تعزيزها لمجابهة كافة الاحتمالات وخاصة بعد اجتماع خلية الازمة، ليتم تكثيف الدوريات العسكرية البرية والطلعات الجوية لمراقبة المجال الجوي والدوريات البحرية .
وأضاف ان الوضع مستقر وان كل الوحدات على درجة من اليقظة القصوى وجاهزة لمجابهة كل الاحتمالات، التي يمكن تمس الأراضي التونسية او الاعتداء على الحدود، ومنع التسلل عبر الحدود .