قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

النيابة المغربية تواصل تحرياتها لكشف ملابسات مقتل "الرجل الثانى بالحكومة"


أعلنت النيابة العامة المغربية أن التحقيقات لا تزال جارية في حادث وفاة وزير الدولة "عبد الله باها" الذي دهسه قطار الأحد بينما تجري مراسم دفن الراحل في مقبرة الشهداء بالعاصمة الرباط وفقا لما أعلنه حزب العدالة والتنمية المغربي.
وقال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء في بيان إن الأبحاث لا تزال جارية في قضية وفاة باها
وإن التحريات الأولية كشفت أن الراحل كان بصدد عبور خط السكة الحديدية مشيا على الأقدام أثناء مرور القطار رقم 45 المتجه نحو مدينة الدار البيضاء؛وأن السائق استعمل الإشارات الضوئية والمنبه الصوتي لتحذير الفقيد الذي حاول الرجوع إلى الخلف غير أن القطار أدركه ورمى بجثته على بعد عدة أمتار من خط السكك الحديدية".
من جهته حذر وزير النقل والتجهيز المغربي "عزيز الرباح" من الترويج لفرضيات وقوف جهة ما وراء مقتل باها وطالب المواطنين بعدم الترويج لهذه "الإشاعات" حيث انتشرت في اليومين الماضيين تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تتساءل عما أسمته بـ"الغموض الذي يكتنف وفاة باها".
وجرت الاستعدادات صباح اليوم لتشييع الوزير الراحل حيث اقيمت صلاة الجنازة بعد صلاة ظهر اليوم في مسجد الشهداء بالرباط ودفنه في مقبرة الشهداء المجاورة للمسجد بحسب ما ذكر موقع حزب العدالة والتنمية المغربي الذي كان باها أحد قيادييه.
على جانب اخر بعث الملك المغربي محمد السادس اليوم برقية تعزية إلى رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران في وفاة باها، وقال الملك في البرقية إن "وفاة الفقيد لا تعد خسارة فادحة لأسرته المكلومة وحدها، وإنما هي خسارة جسيم بالنسبة لنا ولحكومة المملكة المغربية".
وتحول منزل بنكيران في العاصمة إلى مقصد لتقديم العزاء في وفاة وزير الدولة "الرجل الثاني" في الحكومة والنائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحاكم حيث شارك في العزاء وزراء وسفراء وممثلو أحزاب الأغلبية والمعارضة ومسئولون ورجال أعمال.
ويصف مراقبون الراحل باها بأنه كان الصندوق الأسود لـ"بنكيران" ورفيق دربه على مدى عدة عقود في صفوف الحركة الإسلامية، كما يُعرف بكونه ضابط الإيقاع في صفوف الحزب وفي علاقة الحزب بباقي مكونات الساحة السياسية المغربية.
وكان باها قد لقي مصرعه في الحادثة بالقرب من مدينة بوزنيقة التي تبعد عشرين كيلومتر عن الرباط، وعلى بعد أمتار قليلة من القنطرة التي توفي بها في التاسع من الشهر الماضي النائب البرلماني والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي أحمد الزايدي، حيث كان باها قد ذهب إلى هناك ليتفقّد الموقع الذي توفي فيه الزايدى بعد أن غمرت المياه سيارته على مستوى وادي الشراط ببوزنيقة حيث كان عائدا إلى بيته