EN
قال حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن سلوك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو نموذج لكل المنتمين إلى الأحزاب الإسلامية على مستوى العالم وهو أنهم على صواب دائما وأن من يعارضهم فهو مخالف للدين، مطالبا بدعم الإيمان بتوجهات أي حزب ديني إسلامي يدعى أنه يعترف بالديمقراطية.
وأضاف هريدي في مداخلته الهاتفية في برنامج «صوت الناس» على قناة «المحور»، أن تلك العوامل تؤدي إلى ظهور الفساد ونوع من الاستبداد باسم الديمقراطية.
وأوضح هريدي أن أردوغان حارب الشرطة والقضاء والجيش والإعلام ولا زال يحارب تلك المؤسسات التي تقوم عليها الدولة، لافتا إلى أن أي نظام ديمقراطي حقيقي يحافظ على تلك المؤسسات.
وأكد هريدي أن أردوغان يخطط للوجود في السلطة حتى عام 2023 على الأقل، وذلك لكي يحظى باهتمام العالم في احتفالية تركيا بمرور عام على تأسيس الجمهورية، مشيرا إلى أن أردوغان يسعى إلى تغيير الدستور لتحويل الدولة إلى رئاسية وليست برلمانية.
