أهالي العدوة ومطاي غاضبون من تقسيم الدوائر الانتخابية

اشتعل الغضب بدائرتى مركزى العدوة ومطاى ، بسبب تقسيم الدوائر الإنتخابية الجديد الذي خصص مقعد واحد بدلاً من أثنين دوائر بالمحافظة، كما لم يراع التقسيم الكثاقة السكانية بدائرة مركز المنيا، الأكبر من حيث عدد القري والعزب والنجوع ، حيث تباينت ردود أفعال القوي السياسية والحزبية والمرشحين المحتملين لانتخابات مجلس النواب القادم، حول التقسيم الجديد للدوائر الإنتخابية، فالبعض يرعي أن التقسيم الجديد يحقق تكافؤ الفرص، ويري آخرون أنه غير عادل وبه الكثير من المحاباة، ولم يراع الكثافات السكنية.
ورفض حسين ضبيع المرشح المحتمل للإنتخابات عن دائرة مركز المنيا، التقسيم الجديد، وقال أنه غير عادل بالمرة، مدللاً علي ذلك بتخصيص مقعدين لدائرة مركز المنيا التي يبلغ تعداد سكانها نحو 380 ألف نسمة، وكذا مقعدين لدائرة بندر المنيا، التي يبلغ تعداد سكانها 160 ألف نسمة فقط، لافتاً أنه كان ينبغي أن يتم تخصيص 3 مقاعد لدائرة مركز المنيا أسوة بمراكز سمالوط، ومقعد واحد لدائرة بندر المنيا، وذلك طبقاً لتعداد وكثافة السكان بالدائرتين.
وأكد الدكتور بهاء فكري أمين عام الحزب الوطني المنحل بالمنيا ، والمرشح المحتمل عن دائرة بندر المنيا، فيري أن التقسيم جيد ولكن هناك تحفظ علي جزئية واحده وهي تخصيص مقعد واحد بدلاً من مقعدين في جميع الإنتخابات السابقة، بعدد ثلاث دوائر بالمحافظة، هي بندر ملوي، والعدوة، ومطاي، وهذا سيخلق نوع من السخط بين الأهالي الذين اعتادوا أن يمثلهم مرشحين في البرلمان في كل دورة.
وقال محمد عبد النعيم أمين حزب حراس الثورة بالمنيا إن التقسيم المقترح بشكله الحالي جيد جداً، حيث تمت زيادة مقعد واحد في دائرتي مركزي سمالوط وملوي، بشكل يراعي الكثافة السكنية المرتفعة جداً بالمركزين، بالإضافة الي تخصيص مقعد واحد بدائرتي مركزي العدوة ومطاي الأقل كثاقة سكانية علي مستوي المحافظة، كما أن هذا التقسم يراعي المناطق الجغرافية والإدارية وأنهي تدخل كبار العائلات والعصبيات التي كانت تسيطر علي المقاعد المخصصة لدوائر المدن.
فيما يري بدر أنور سدراك عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، أن التقسيم الجديد لاتشوبه شائبة ويراعي التقسيم الجغرافي والإداري والكثافة السكنية، وصحح الكثير من أخطاء التقسيم القديم ومنها ضم مجالس قروية إلي دوائر إنتخابية للمدن.