بالصور.. السينما حاصرت شخصية "العسكري" بين السذاجة والشر وضيف شرف ورياض القصبجى أبرز من قدم شخصية "الشاويش عطية"
أحمد زكى تمرد على رؤسائه فى البريء.. وعلاء ولى الدين ظهر كضيف شرف فى "الجردل والكنكة"
إسماعيل ياسين قدّم سلسلة من الأفلام التى تقدم نموذج العسكرى النبيل
ألقت السينما المصرية الضوء على شخصية العسكرى بأشكال مختلفة منها الطيب ومنها الشرير، كما أظهرته فى بعض الأحيان كشخصية ساذجة وكان أشهر الفنانين الذين قدموا شخصية العسكرى الفنان الكبير "رياض القصبجى" مع الفنان إسماعيل ياسين، واشتهر بعبارة واحدة "ها مين هناك".. والتى قالها من خلال شخصية الشاويش عطية والتى قدمها فى عدد من الأفلام منها فيلم " مغامرات اسماعيل ياسين " و قد ظهر فى دور شرير و بعدها قدما إسماعيل ياسين و رياض القصبجى دويتو ناجح فى العديد من الأفلام التى تحمل اسم " إسماعيل ياسين " و فيلم " اسماعيل ياسين فى البوليس السرى " حيث قدم إسماعيل دور العسكرى الذى يسئ التصرف نتيجة لقرارات خاطئة أو نية حسنة تصل إلى حدود الغباء والسذاجة، وذلك فى إطار كوميدى طريف يعمقه علاقته بالضباط الذين يتعامل معهم.
البرئ يتعرض المخرج الراحل عاطف الطيب فى الفيلم الى استبداد أمن الدولة، ويعد هذا العمل الاكثر اعتراضا من قبل الجهات الرقابية، حيث طلب لجنة الدفاع والأمن القومي بتغيير نهايته، ولم يسمح بعرض النهاية التي وضعها الفيلم، وهو إطلاق مجند الأمن المركزي النار على كل قياداته في المعتقل، إلا بعد 18 سنة من صناعة العمل السينمائي.
ويرصد الفيلم حياة المجند أحمد سبع الليل، وهو شاب فقير قليل التعليم، الذى يجند فى احد المعتقلات، وهناك يتم غسل مخه وإيهامه أن كل من في المعتقل هم اعداء الوطن، ويتم تعليمه الطاعة العمياء، الى ان يفهم الحقيقة، فيثور على قيادات المعتقل الفاسدين.
هى فوضى وهو من تأليف ناصر عبد الرحمن واخراج خالد يوسف، وبطولة منّة شلبى وخالد صالح وهالة فاخر وهالة صدقى، ويجسد الفيلم نموذجا لجبروت السلطة وبلوغها أقصى درجات القهر والطغيان، وذلك من خلال شخصية امين الشرطة "حاتم" الذى يستغل منصبه أسوأ استغلال لتحقيق مصالحه الشخصية، مدعومًا بصمت وتواطؤ الضباط الذين يشغلهم إحكام القبضة الحقيقة على الشارع.
عسكر فى المعسكر
وهو الفيلم الذى قدمه الفنان محمد هنيدى وقدم شخصية العسكرى المجند و الذى يكتشف أنه هدف للأخذ بالثأر من عائلة زميله في الأمن المركزي " متولي" الذى يقوم بدوره ماجد الكدوانى ، باعتبار أن والده الهارب من الثأر قد جاء به من الصعيد، يهرب خضر من زميله الذي لا يجيد قتل نملة، لكن عم متولي يدفعه إلى الانتقام، مما يدفع بالأب حسنين أن يزوج ابنه من حبيبته سعدية، ويأخذ خضر إجازة من الوحدة للزواج والهروب ويتدبر مكانًا يعيش فيه آمنًا، بعيدا عن بندقية زميله المتربص له. يتجه خضر وزوجته إلى منزل خاله حسن الذى لم يره منذ عشرين عاما، ويعمل مغنيا. تقوم الراقصة عشيقة الخال بطرده. وإغواء سعدية للعمل كراقصة. عند المواجهة الأخيرة بين خضر ومتولي يكتشف هذا الأخير مطامع عمه في السيطرة على ميراثه، فيتراجع ويتم القبض على العم الذي أطلق النار، ويستكمل العروسان فرحتهما بعد أن عانيا من عدم التواصل العاطفي , و الفيلم من تاليف أحمد عبد الله و اخراج محمد ياسين.
الجردل و الكنكة وهو فيلم قام ببطولته عادل إمام و شيرين و قدم الفنان علاء ولى الدين فى دور صغير شخصية العسكرى , و كان دور كوميدى لكن استطاع علاء ولى الدين تقديمه بشكل حرفى و لفت الانظار إليه.
خمسة باب
وهو بطولة الفنان عادل إمام و نادية الجندى و اخراج نادر جلال حيث قدم الفنان عادل إمام دور عسكرى يمر على المنطقة المسؤل عنها و يتعامل بكل حزم و شدة مع المخالفين للقانون , و يقوم بحيلة من أجل الوقوع بالخارجين عن القانون .
العسكرى شبراوى
وهو من إخراج هنري بركات وبطولة ماجدة الخطيب وسعيد صالح ويونس شلبي و يقدم فيه يونس شلبى دور العسكرى شبراوى بشكل كوميدى حيث تبدأ الأحداث بسفر العسكري شبراوي مصطحبا معه اللص زناتي لترحيله إلى السجن بالقاهرة ومعهما زبيدة المجنونة ليدخلها مستشفي الأمراض العقلية، يؤجل الموظف المسئول بالمستشفي استلام زبيدة لمدة يومين . يشترك زناتي مع صديقه فوزي في عملية سرقة بعد أن يغافل شبراوي ويهرب إلا أنه يبلغ عن زناتي عندما يستولي على المسروقات.