واشنطن بوست: أبو الفتوح "معتدل" لكن أجندته "مبهمة"

قالت صحيفة "الواشنطن بوست" الأمريكية إن عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، يسعى لتصوير نفسه على أنه المرشح الوحيد الذي يجمع بين مبادئ كل من التيارين الرئيسيين في مصر وهم الإسلامي والليبرالي، وأنه سيجمع مصر تحت مظلة واحدة لينهي الانقسام الواقع بين التيارين، ولكنها وصفت برنامجه بغير الواضح.
ونقلت الصحيفة عن ممثلة مصرية لم تسمها إنها وصفت أبو الفتوح بـ"الأمين"، فيما وصفه نائب ليبرالي - لم تسمه الصحيفة أيضاً - بـ"الجرئ".
وأوضحت الصحيفة أن أبو الفتوح هو المنافس الأقوى بين المرشحين الإسلاميين المعتدلين منهم خيرت الشاطر، فيما قالت عن عمرو موسى إن خدمته في عصر مبارك كوزير للخارجية وعلاقته بعدد من رموز النظام السابق جعلت المصريين يتوجسون منه حال وصوله للرئاسة.
وعلى الرغم من أن أبو الفتوح يحظى بتأيد الجماعات الليبرالية والأقباط بالإضافة إلى عدد كبير جداً من شباب جماعة الإخوان المسلمين بسبب موقفه المعتدل وحديثه عن حقوق جميع الفصائل السياسية والاجتماعية والدينية في المشاركة السياسية على قدم المساواة، قالت الصحيفة إن أجندته الخاصة بالتعامل مع الأقباط والليبراليين مبهمة وغير محددة.