قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

نقل ناشط بحريني مسجون مضرب عن الطعام إلى مستشفى عسكري


قال محام ناشط بحريني مسجون ان موكله المضرب عن الطعام منذ 58 يوما نقل الى مستشفى عسكري اليوم الجمعة حيث جرى تغذيته عن طريق الوريد بعد تدهور حالته الصحية.
واشتبك محتجون مع قوات الشرطة في تجمع ضم اكثر من خمسة آلاف متظاهر في شمال العاصمة المنامة للمطالبة بالافراج عن عبد الهادي الخواجة وهو واحد من 14 شخصا سجنوا لقيادتهم احتجاجات مؤيدة للديمقراطية العام الماضي في إطار موجة انتفاضات الربيع العربي.
وقالت وزارة الداخلية البحرينية بصفحتها على موقع تويتر "شهدت المسيرة على شارع البديع أعمال شغب وتخريب من قبل مجموعات من المشاركين تمثلت برمي رجال الأمن بالمولوتوف (القنابل الحارقة) وأسياخ الحديد والحجارة."
وكانت هيئة شؤون الاعلام قالت في بيان يوم الاربعاء انه تم نقل الخواجة الى مركز طبي بعد أن فقد عشرة كيلوجرامات من وزنه.
وقال محاميه ان الخواجة الذي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد نقل الان الى مستشفى عسكري.
وقال محمد الجيشي المحامي لرويترز في اتصال هاتفي ان الخواجة نقل الى مستشفى عسكري أفضل تجهيزا من المركز الطبي التابع لوزارة الداخلية الذي كان موجودا فيه من قبل.
وأضاف أن حالته تدهورت وانخفض ضغط الدم ويحصل على تغذية من خلال محاليل تحقن في الوريد.
ولم ترد تقارير على الفور في وسائل الاعلام الرسمية عن نقله للمستشفى.
واعتقلت ابنته زينب الخواجة الناشطة الحقوقية أثناء مظاهرة يوم الخميس أمام وزارة الداخلية.
وقالت جماعات حقوقية منها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية ان الخواجة الذي يحمل ايضا الجنسية الدنمركية والرجال الاخرين سجناء ضمير ويجب الافراج عنهم.
وبدأ نظر الاستئناف المقدم ضد الحكم الصادر بحقه هذا الاسبوع.
وعبر عدد من النشطاء عن قلقهم على الخواجة في تعليقات قصيرة نشروها على موقع تويتر بعد نقله الى المستشفى العسكري.
وتشهد البحرين اضطرابات منذ عام وتتكرر مسيرات وتجمعات المعارضة والاشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب والشبان في المناطق التي يغلب على سكانها الشيعة وتستخدم فيها قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل البنزين.
وقالت عائلة الخواجة انه الحالة رقم ثمانية في قائمة الانتهاكات التي رواها محتجزون لم تذكر اسماؤهم في التقرير الذي صدر في نوفمبر تشرين الثاني عن اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والتي شكلتها المنامة بعد ضغوط دولية للتحقيق في الاضطرابات.
وخضع المحتجز لجراحة في الفك بعد تعرضه للضرب لدى اعتقاله في الثامن من ابريل نيسان العام الماضي. ووفقا لاقوال المحتجزين استؤنفت المعاملة المسيئة بعد ثمانية ايام بما في ذلك الضرب على قدميه وتعرضه للانتهاك الجنسي.
ويقول التقرير ان المعتقل بدأ اضرابا عن الطعام حينذاك في محاولة لوقف التعذيب.
واعترفت حكومة البحرين بما توصل اليه التقرير من أن بعض المعتقلين توفوا من جراء التعذيب لكنها قالت انها تجري اصلاحات لقوات الامن ومنشات الاحتجاز مما سيحول دون ارتكاب المزيد من الانتهاكات مستقبلا.