"من صنع الإرهاب في عالمنا"

Normal
0
false
false
false
EN-US
X-NONE
AR-SAمن صنع الإرهاب؟ سؤال يطرح نفسه بقوة فى كل مكان وقد احتار
خبراء الأمن والاجتماع في تلك الظاهرة التي عبرت العالم خاصة فى مجتمعنا العربى
والشرق أوسطى.
ومن بينهم من يرجع أسباب تلك
الظاهرة الخطيرة للفقر والجهل والتخلف والخطاب الدينى المتشدد من غير
المختصين، ولكن كل هذه الاسباب توارت وضعفت حجتها عندما انتشر الارهاب فى دول
الغرب وبين الاغنياء وعلية القوم ولنا فى مثل فى رموز الارهاب اسامة بن لادن
الذى ولد اميرا فى فمه معلقة من ذهب وكذلك خليفته الدكتور ايمن الظواهرى فهو
كان طبيب يعيش فى قصر بالمعادى وهو ابن خالة السفير محمد رفاعة الطهطاوى رئيس
ديوان رئيس الجمهورية المعزول محمد مرسى .
فهل الارهاب والتطرف اصبح مرضا فى الجينات الوراثية
ميئوسا من علاجه ولا يوجد سبيل لعلاجه إلا الوقاية ومنعه قبل وصوله وتخلله لكل مكان
و موقع فى الدولة فإذا انتشر فهو كالسرطان يصيب كل الجسم وتتهاوى معظم الدول
العظمى اذا تخللها الارهاب والتطرف بين فئات من مواطنيها.
وقد بات الارهاب مرضا لعينا يكبد الدول خسائر فادحة وحربا
لا هوادة فيه تصنع دولا عظمى لضرب اخرى وأصبح كإعمال السحر وتحضير
العفاريت.
فأمريكا بكل مالها وعتادها وقوتها واساطيلها لم تستطع ان
تفوز على قوى الارهاب والتطرف الذى كبدها خسائر فادحة فى 11 سبتمبر وفى
افغانستان والعراق فقامت بتوجيه تلك الجماعات المتطرفة الغببية بعد الثورات العربية لتقود حربا ضد الانظمة والشعوب العربية لتقتل نفسها مع
الشعوب التى نمت وترعرعت بينها فى حرب قد تطول لصالح اسرائيل وامريكا.
ورغم ان امريكا هى صانعة الارهاب والتطرف فى الوقت
الحالى فالإرهاب لابد ان يطول صانعوه ولن يتخلى عن صانعيه مدى الحياة.
ونعلم ان معركة الارهاب مع الشعوب لن تنتهى فى وقت قصير فهو
صنع من الكره والبغض والظلم والشحناء عفريت خبيث لن يخرج بدون اذى وإصابة بالغة
فى انحاء الجسد.
صنعه الغرب اثناء احتلال الشعوب العربية بقتله
وظلمه وسرقة خيرات تلك الشعوب وعندما تركها.. تركها خرابة تعيش والجهل
والفساد والتطرف.
فعندما استشعر الانجليز ان مصر ساعية نحو الاستقرار
والتحرر تركت خلفها جماعة الاخوان المسلمين لتشق الصف والوحدة للوطن وأصبح الاخوان
مستخدمين من الخارج توجههم وترعاهم اوروبا وأمريكا فهم صناعة غربية صنعها
المحتل وتركها لتخرب وتصنع التطرف وتحركهم فى العالم العربى لضرب استقراره
بسعيها للسلطة وخلق دول موازية داخل الدول.
فالغرب وضع الاخوان فى مواجهة طموح عبد الناصر عندما
اصطف الشعب خلفه ولم يستطع الغرب هزيمة عبد الناصر فى العدوان الثلاثى فقام
الاخوان بتكفيره وبدا التطرف منذ سيد قطب حتى الان بين الاخوان عندما
تطرفوا لفكرة الاخوان واعتبروا انه لا يوجد اسلام غير اسلام الاخوان ومن ليس معهم
فهو ضد الاسلام من هنا بدأ تطرف وإرهاب الاخوان .
أمريكا تواجه الاخوان والجماعات المتطرفة كيفما تشاء من
اجل مصلحة اسرائيل فهى التى ضربت الاتحاد السوفيتى فى افغانستان بالجماعات
الاسلامية وعادت لتقضى عليهم فى مطلع القرن الحالى بعد 11 سبتمبر.
والآن الغرب وأمريكا تحاول ضرب الثورات العربية
واستقلال القرار فى مصر والعالم العربى بالإخوان وداعش وبيت المقدس التى تركت
الجهاد ضد اسرائيل لتضرب وتقتل ابناء الوطن والمسلمين فى كل مكان.. فقادة التنظيم
الدولى للإخوان الذى ينمو فى احضان بلدان اوروبا والغرب ورفاهية تركيا
يقودون إرهابا ضد مصر ارض الكنانة بتضليل الشباب البريء المتعاطف مع الاخوان وخداعهم
بتجارة الدين وبفلوس قطر وأمريكا.
التنظيم الدولى للإخوان يريد الثروة والقيادة لتركيا حليف
اسرائيل فالذى ينحنى يوميا ويقبل حذاء أوروبا من اجل دخول الاتحاد
الاوروبى لا نستبعد ان يصنع داعش لقتل الاكراد وتدمير البلدان
لصالح إسرائيل ..