«داعش» يتبنّى الهجوم على بوابة "سوكنة" الأمنية الليبية

تبنى تنظيم «داعش» المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف بوابة الفات (سوكنة) بالطريق البري الرابط بين بلدية براك وبلدية الشويرف المؤدّي إلى طرابلس، أمس الجمعة، وراح ضحية الهجوم تسعة من عناصر «الكتيبة 168 مشاة»، التابعة لما يعرف بـ«درع الجنوب» التابع للجيش الليبي ، المكلفين بحراسة البوابة وستة من العاملين بها .
ونشر التنظيم عبر أحد مواقعه على شبكة الإنترنت اليوم /السبت/ صور ما أُطلق عليها «غزوة أبو عثمان الأنصاري» ، واصفًا العملية بأنها نفذت ضد «المرتدين» ، وتضمّنت الصور بعض القتلى الذين كانوا يرتدون الزي العسكري وسيارات عسكرية اعتبرها التنظيم غنائم، وتظهر إحداها عملية إعدام نُفّذت بحق أحد الجنود .
وتتطابق صور المكان الذي نشره التنظيم مع صور «بوابة سوكنة» التي تداولتها بعض صفحات التواصل الاجتماعي الليبية.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها تنظيم «داعش» عن عملية باسم ما أسماه «ولاية فزان» في جنوب ليبيا.
ووقع الهجوم المسلّح فجر أمس الجمعة من قبل مجموعة مجهولة، وتقع بوابة مفرق سوكنة في الطريق البري الرابط بين بلدية براك وبلدية الشويرف المؤدّي إلى طرابلس، وتبعد عن بلدية الشويرف حوالي 67 كم وعن منطقة سوكنة 120 كم.