السيسي يشيد بدور القضاة فى مواجهة الإرهاب.. ورئيس المجلس الأعلى يؤكد انتهاء أزمة الأجور

السيسى يشيد بدور القضاة فى مواجهة الإرهاب
رئيس المجلس الأعلى يبلغه انتهاء أزمة الأجور
جلسة إفطار قبل مغادرة السيسى لدار القضاء
وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة يتفقدان محيط دار القضاء
أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي في بداية كلمته التى ألقاها أمام القضاة، خلال زيارته اليوم لدار القضاء العالى بالدور الذى بذله رجال القضاء خلال الفترة الماضية، في التصدى للإرهاب وعدم الخضوع للضغوطات.
وأشاد "السيسى" بدور النيابة العامة المبذول للتصدى للأعمال الإرهابية، وتحملها للضغوطات الكثيرة.
قدم المستشار حسام عبد الحميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء، هدية تذكارية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وهى مصحف القرآن الكريم، تقديرا له ولحضوره الاحتفال بعيد القضاء بدار القضاء العالي.
وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقبيل المصحف الشريف، كما حضر الحفل رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، وعدد من رجال الدولة وشيوخ القضاء.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته التي ألقاها بدار القضاء العالي أثناء حضور للاحتفال بعيد القضاء، أن القوانين تمثل الإطار الحاكم لعملكم الجاد، ومن ثم بات تنقيحها وتطويرها ضرورة واجبة ومهمة أساسية من مهام السلطة التشريعية.
وتابع الرئيس، ولذلك حرصت على أن تكون أول القرارات الجمهورية التي أصدرتها هو قرار بتشكيل اللجنة العليا للإصلاح التشريعي التي تهتم بدراسة وبحث مشروعات القوانين والقرارات الجمهورية وقرارات رئيس الوزراء اللازم إصدارها أو تعديلها تنفيذا لأحكام الدستور.
وأضاف: "القضاة الأجلاء سيظل قضاة مصر حصنا للعدالة، يحملون رسالته، يشاركون بذلك في بناء مصرنا الحبيبة، وتدعيم سيادة القانون، يبذلوا قصارى الجهد بوحي من ضمائرهم".
وتابع: يأتمنهم أبناء الشعب على أنفسهم وأعراضهم واموالهم ولا يزالون مطلعين بهذه المسئولية بصدق وآمانة، يستوى لديهم الغنى والفقير والقوى والضعيف فالكل سواسية أمام منصات القضاء وأما القانون".
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم التحية للقضاء المصري، والقضاة خلال كلمته اليوم أمام المجلس الأعلى للقضاء بدار القضاء العالى.
وقال الرئيس خلال كلمته: "يسعدني أن أتحدث إليكم من هذا الصرح وهو دار القضاء العالي، ويشرفني أن أحدثكم اليوم في عيدكم لما له من دلالة هامة لمنزلة القضاء المصري، وما نحمله من تقدير لصروحه العظيمة، وقضاته الأعزاء، الذين كان لهم دورا بارزا في تاريخ مصر، وكذا أعضاء النيابة الذين هم شعبة أصيلة من القضاء".
وأضاف السيسى: أنه تتردد في أرجاء هذا المبنى أصداء قضاة لم يكن عليهم سلطان إلا القانون، ولم يكن عليهم رقيبا إلا الله، مؤكدا على أن القضاء المصري حاز على احترام الجميع خلال تاريخه المبهر.
ولفت الرئيس إلى أن مصر شرعت في تأسيس دولة القانون القائمة على العدل والمساواة والدستور جعل المواطنة أساسا متينا في تعاملات الدولة مع المواطنين والجميع سواسية أمام القانون مشيرا إلى أن الأساس الحاكم لها ولإيقاعها يتمثل في سيادة القانون علينا جميعا أبناء هذا الوطن.
وأوضح الرئيس أن الدستور أكد على استقلال إقصاء حيث إنه ركيزة أساسية من ركائز دستورنا ومجتمعنا وأساس في الحكم.
وقد التقى الرئيس السيسي بالقضاة بقاعة عبدالعزيز باشا فهمى، حيث ألقى المستشار حسام عبدالرحيم رئيس المجلس الأعلى، كلمة للترحيب بالرئيس، والتعبير عن سعادة القضاة لتلك الزيارة، التى تعيد صلة المودة والمحبة.
وأشار مصدر قضائي مطلع إلى أن رئيس الأعلى للقضاء المستشار حسام عبدالرحيم سينقل للرئيس انتهاء أزمة رفض القضاة للحد الأقصى والحد الأدنى وأنهم ملتزمون بقرارات الدولة.
كما ذكر أنه سيعقد جلسة إفطار بعد انتهاء كلمة الرئيس السيسي ولقائه بالقضاة بمكتب المستشار حسام عبدالرحيم رئيس المجلس الأعلى للقضاء وسيحضرها أعصاء المجلس الأعلى والنائب العام وعدد آخر من القضاة.
يذكر أن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية واللواء على الدمرداش مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة قد تفقدا الخدمات الأمنية بمحيط دار القضاء العالى لمتابعة تنفيذ الخطة الأمنية التى تم وضعها لتأمين لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بقضاة مصر.
وشدد مدير الأمن، خلال تفقده القوات على ضرورة اليقظة والتصدى بكل قوة للمخربين؛ مؤكدا على التمشيط المستمر لمحيط المحكمة بالكلاب البوليسية والأجهزة الاستكشافية عن أى متفجرات قد يزرعها عناصر من جماعة الإخوان الارهابية.
كما قام عدد كبير من رجال المفرقعات التابعين لفرقة الحرس الجمهورى بتمشيط دار القضاء العالى من الداخل ومسح لقاعة عبدالعزيز باشا فهمى التى استقبلت الرئيس.
كانت الأمانة العامة لمجلس القضاء الأعلى قد انتهت أمس من وضع اللمسات النهائية، والتجهيزات قبل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدار القضاء العالي، لمشاركة القضاة احتفالاتهم بـ"عيد القضاء" للمرة الأولى منذ توقفه 4 سنوات عقب ثورة 25 يناير.