الشرطة اللبنانية تشن حملة تفتيشية في سجن «رومية» بعد هجوم انتحاري مزدوج

أكدت مصادر أمنية أن قوات الأمن شنت اليوم الاثنين،حملة تفتيش في مبنى يحتجز به متشددون بسجن رومية -أكبر سجون لبنان- بينما تبحث السلطات عن المسؤولين عن هجوم انتحاري مزدوج وقع في مطلع الأسبوع.
وذكرت المصادر أن مساجين أحرقوا مراتب احتجاجا على هذه الخطوة ولكن لم تحدث إصابات،مشيرة إلى أن الشرطة كانت تبحث عن "ممنوعات" في المبنى "ب" بسجن رومية.
وتم تصميم سجن رومية بحيث يستوعب 1500 سجين ولكنه مكتظ الآن بنحو 3700 سجين.
ويستطيع السجناء الاتصال بالعالم الخارجي من خلال الهواتف المحمولة وقالت مصادر أمنية إن بعضهم مازال ضالعا في هجمات تستهدف الدولة.
وأظهرت تغطية تلفزيونية رجال الشرطة وهم يدخلون السجن ويفتشون الزنازين ودخانا يتصاعد من داخل المبنى.
وأسفر هجوم انتحاري مزدوج يوم السبت عن مقتل ثمانية أشخاص في مقهى بمدينة طرابلس اللبنانية. وأعلنت جبهة النصرة التي يعيش بعض أعضائها في رومية مسؤوليتها عن الهجوم.