القدس العربية: "ضابط" مصرى منع وصول النفط القطرى لغزة..وتركيا ترفض تسليح السورييين

القدس العربية: المخابرات المصرية منعت النفط القطرى من الوصول لغزة
اتهامات لـ"الأعصر" بالوقوف وراء وصول النفط لغزة
كبير مستشاري أوغلو: لن نسلح المعارضة السورية
البحرين تلوح بالانسحاب من العربسات لعدم معاقبة 40 قناة إيرانية
القدس العربية
قالت صحيفة القدس العربية اليوم إن مصادر امنية في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس، اتهمت جهاز المخابرات المصرية بعرقلة وصول باخرة نفط قطرية للقطاع الذي يعيش تحت الحصار الاسرائيلي منذ منتصف عام 2006، ويعاني من توقف محطة توليد الكهرباء جراء عدم توريد الوقود لتشغيل المحطة.
ونقل موقع 'الرسالة نت' التابع لحماس الثلاثاء عن مصادر أمنية مطلعة في غزة قولها "ان المخابرات المصرية تماطل في السماح بإدخال حمولة الباخرة القطرية للقطاع".
وقالت المصادر إن المخابرات المصرية تبرر عدم السماح بنقل حمولة الباخرة لغزة، بأن قطر لم تبلغها مسبقاً بإرسال باخرة وقود إلى الموانئ المصرية تمهيداً لتوريدها للقطاع.
وأوردت المصادر الرد القطري على المخابرات، وقالت إن الباخرة جاهزة في الموانئ القطرية من 10 أيام، وعلى متنها 25 ألف طن وقود، ولم تحصل على إذن من السلطات المصرية للسماح بإرسالها إلى القطاع.
وكشفت تلك المصادر أن الضابط نادر الأعصر مسؤول ملف غزة بجهاز المخابرات المصرية، له دور كبير في منع الباخرة القطرية.
وأوضحت أن قطر اضطرت للتصرف بالباخرة بعد 10 أيام من الانتظار في موانئها، وأبلغت الحكومة الفلسطينية بغزة استعدادها تجهيز باخرة أخرى حال سمحت السلطات المصرية بمرورها.
البيان
في حوار لجريدة البيان الإماراتية مع كبير مستشاري الرئيس التركي أرشـاد هورموزلو ابدى بالغ استغرابه من مطالبة النظام السوري بـ «ضمانات مكتوبة» لوقف أعمال القتل بحق مواطنيه، مشيراً إلى أن دمشق تتعرض لضغوط من الداخل للاستمرار في انتهاج مبدأ العنف، مؤكداً في الوقت ذاته أن بلاده لا تنوي تسليح الجيش الحُر وعسكرة الأزمة السورية.
وأوضح هورموزلو، لـ«البيان»، أن بلاده تتوقع تغييراً في الموقفين الروسي والصيني في مجلس الأمن، حال استمرار نظام الأسد في عمليات القتل، لافتاً إلى أن مطالب إنشاء منطقة عازلة لحماية المدنيين السوريين تقتضي قراراً دولياً.
واشارإلى أن عدد النازحين يبلغ 25 ألفاً، وأن بلاده لن تغلق أبوابها في وجه الفارين من آلة القمع.
الحياة اللندنية
أكد رئيس هيئة شؤون الإعلام البحرينية الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أن بلاده بصدد الانسحاب رسميًا من المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عربسات) احتجاجًا على عدم اتخاذها إجراءات قانونية بوقف بث عدد من القنوات الفضائية المثيرة للفتنة الطائفية والمُحرضة على الكراهية والعنف وقلب نظام الحكم في مملكة البحرين، بما يمثل مخالفة صريحة لبنود الاتفاقية المبرمة بين الجانبين، وانتهاكاً جسيماً للتقاليد والأعراف المهنية والمواثيق الدولية.
وأوضح الشيخ فواز آل خليفة، في حوار خاص مع «الحياة»، أن هناك 40 قناة فضائية مدعومة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لها مواقف عدائية وموجّهة ضد مملكة البحرين ودول الخليج عموماً «لأسباب طائفية بغيضة»، ولعبت دورًا «مشبوهًا» ضد أمن البحرين واستقرارها، ولا تزال، بإدعاءات باطلة وأكاذيب، وحملات لتشويه دور قوات درع الجزيرة الخليجية، وغيرها من الشائعات التي أثبت تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق كذبها.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات قانونية حازمة ضد القنوات المثيرة للفتنة الطائفية أو الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية، والمحرضة على التمييز أو العداوة أو العنف أو المُهددة للأمن القومي والنظام العام، حفاظاً على الأمن والسلم الدوليين، بموجب العهود والمواثيق الحقوقية الدولية.
وأشاد على صعيد آخر بدعوة خادم الحرمين الشريفين إلى «الاتحاد الخليجي»، بوصفه ضرورة حتمية لدعم الاستقرار والتنمية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعزيز قدراتها على مواجهة الأطماع الخارجية، مُثمناً في هذا الصدد «الوقفة الخليجية المشرفة» إلى جانب أمن البحرين وتجسيدها للروابط الأخوية، ومنوهاً إلى الدور الحيوي لقوات درع الجزيرة في حماية الحدود البحرينية والمنشآت الحيوية وردع التهديدات الإيرانية.