الأوقاف تجمد تصاريح الخطابة لمرشحيها من الأئمة والدعاة.. ومنعهم من صعود المنبر

أعلنت وزارة الأوقاف أنها ستجمد تصاريح الخطابة لأي مرشح في الانتخابات البرلمانية وعدم السماح له بصعود المنبر حتى نهاية العملية الانتخابية، مع عدم السماح لأي من المرشحين سواء أكان إمامًا أم مفتشًا أم قياديًا سابقًا أم خطيب مكافأة بالصعود إلى المنبر أو إلقاء أي دروس أو ندوات بالمساجد أو ملحقاتها.
وعللت الوزراة قرارها بأنه "يأتى فى إطار الحرص على الحيادية التامة، مؤكدا أنه سيتم تحرير محضر رسمي بموجب الضبطية القضائية لمن يخالف ذلك، وموافاتنا بخطاب عاجل لرفعه للجنة العليا للانتخابات لاتخاذ ما تراه مناسبًا، وينطبق ذلك على كل من يؤيد أو يدعو لقائمة أو مرشح من خلال المساجد وملحقاتها، تحقيقا لتكافؤ الفرص، وعدم استغلال الدين لمصالح سياسية أو انتخابية".
يذكر أن الوزارة طبقت ما أكدت عليه من قبل من إعفاء أي قيادة تتقدم للانتخابات من موقعها القيادي وتطبيقها الكامل لنص المادة 11 من القانون 46 لسنة 2014م من اعتبار كل من يتقدم للترشح في الانتخابات في إجازة من تاريخ تقدمه بالأوراق رسميًا لحين انتهاء العملية الانتخابية وعممت منشورًا صريحًا بذلك اليوم، الثلاثاء.