"الأمور المستعجلة" تحاصر حماس بإثبات تهمة الإرهاب ..والقوى السياسية : القرار تأخر كثيرا

- السفير المصري السابق في إسرائيل: إدراج حماس كمنظمة إرهابية يؤثر علي العلاقات بين مصر والحركة
-أمين تنظيم شباب مصر بلدى: من الصعب التراجع عن إدراج حماس منظمة ارهابية
- قال المستشار محمد سليم: إدراج حماس منظمة ارهابية تأخر كثيرا
- نائب رئيس حزب المؤتمر: هذا الحكم لا يتناقض مع تبنى مصر للقضية الفلسطينية
لم يمر قرار حكم محكمة الأمور المستعجلة باعتبار حماس منظمة ارهابية مرور الكرام فلا شك ان هناك قطاعا من السياسييين في مصر والقوى السياسية والأحزاب تؤيد قرار المحكمة وتريد ضرب هذه المنظمة بيد من حديد وخاصة بعد ايمانهم بأنه منظمة عملت ضد مصر وامنها وتتحرك في كنف جماعة الإخوان المسلمين ، وفي الوقت ذاته القوى المعادية لمصر تريد أن تنتهز هذه الفرصة لتدعيم مصالحها وضرب الداخل المصري بهذا القرار.
ومن جانبه قال محمد منير السفير المصري السابق في إسرائيل إن حكم محكمة الأمور المستعجلة برئاسة المستشار محمد السيد بإدراج حماس كمنظمة إرهابية، سيكون له تأثير بلا شك علي العلاقات بين مصر و الحركة .
وأشار في تصريحات خاصة قائلا: "الدولة المصرية لم تتخذ قرارها النهائي، و لم تقل أن حركة حماس إرهابية، لافتا إلى أن كلا من إيران وتركيا وقطر ستستغل الأمر لإحداث مزيد من الوقيعة بين مصر والحركة والتأثير على أي مفاوضات تقودها مصر .
ومن جانبه قال الدكتور مجدى البطران أمين تنظيم شباب مصر بلدى، تعليقا على مطالبة حماس للسعودية ومناشدتها من أجل مطالبة مصر بإلغاء إدراجها كمنظمة إرهابية، أن من الصعب التراجع عن الموقف المصرى .
وأضاف أن إعلان حماس منظمة إرهابية جاء بحكم قضائى ولا أحد يستطيع أن يتدخل فى أحكام القضاء، ولكن يجب على حماس أن تتخلى عن أعمالها الإرهابية والتوقف عن أعمال العنف وبالتالى تثبت بشكل عملى أنها ليست إرهابية وتثبت حسن نيتها.
ومن جانبه قال المستشار محمد سليم، البرلمانى السابق، تعليقا على إدراج محكمة الأمور المستعجلة لحماس كمنظمة إرهابية، إنه "أمر تأخر كثيرا، خاصة أن هذه الحركة هى ذراع جماعة الإخوان الإرهابية فى فلسطين، وظهر ذلك من خلال دورها المشبوه إبان ثورة 25 يناير بعد تورطها فى اقتحام أقسام الشرطة والسجون"، مؤكدا أن "إدراج حماس على قوائم الإرهاب لا يعنى تخلى مصر عن القضية الفلسطنية بل هى على رأس أولويات القيادة المصرية وهى قضية العرب الأولى".
وطالب البرلمانى السابق، فى تصريحات صحفية اليوم، بضرورة وضع قيادات حركة حماس الإرهابية على قوائم الترقب والوصول، لما يشكلونه من تهديد خطير على مصر والمنطقة العربية فى ظل دعمهم لجماعة الإخوان الإرهابية التى تهدد الأمن القومى للمصرى.
وأضاف البرلمانى السابق أن حركة حماس الإرهابية هى ذريعة فى أيدى إسرائيل وتخلت عن دورها فى دعم القضية الفلسطينية، وذلك فى إطار مخطط صهيو - أمريكى لتقسيم المنطقة العربية إلى دويلات فى إطار الحفاظ على مصالحها وخلق التوتر فى الفوضى فى الدول العربية تحت مسمى ثورات الربيع العربى.
ومن جانبه قال الدكتور مجدى مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر لشئون التدريب والتثقيف، تعليقا على حكم محكمة الامور المستعجلة بإدراج حماس إرهابية، إن هذا الحكم لا يتناقض مع تبنى مصر للقضية الفلسطينية ووضعها على راس الاهتمامات المصرية.
واضاف نائب رئيس حزب المؤتمر فى تصريحات لـ"صدى البلد" أن مصر والشعب المصرى يحملون كل مشاعر الود للشعب الفلسطينى الشقيق وستظل قضية فلسطين هى قضية مصر والعرب الأولى ، ومصر ستظل تدافع عن حقوق الشعب الفلسطينى ، ولكن حماس داعمة ومنتجة للإرهاب .