قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صنداي تليجرف: «بلير» قدم نصيحة للرئيس الغيني لكسب تأييد الرأي العام بعد مقتل متظاهرين برصاص الأمن


ذكرت صحيفة /صنداي تليجراف/ البريطانية اليوم أن المؤسسة الخيرية التي أسسها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ساعدت رئيس غينيا بنصائح علاقات عامة عقب مقتل متظاهرين معارضين للحكومة برصاص قوات الأمن.
وأوضحت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الالكتروني - أن بلير قدم المشورة للرئيس الغيني الفا كوندي حول كيفية كسب تأييد الرأي العام في أعقاب تلك الاشتباكات الدامية، وذلك في إطار وثيقة ع استراتيجية للاتصالات تتألف من أربع صفحات وضعت لكوندي.
وترشد الوثيقة التي أطلعت عليها صحيفة التلجراف السيد كوندي بشأن كيفية تحسين صورة حكومته في أعقاب الاضطرابات المدنية الجماهيرية التي اجتاحت بلاده في فبراير ومارس 2013 ما أدي إلى مقتل تسعة متظاهرين وأصابة المئات في اشتباكات مع القوات الحكومية التى تم اتهامها بإخماد الاضطرابات العامة بتفريق المتظاهرين بالذخيرة الحية.
وأضافت الصحيفة إنه في الوثيقة التي يمكن أن ينظر إليها على أنها مثيرة للسخرية والأرجح على أنها أقرب لتقنيات العلاقات العامة المستخدمة في داوننج ستريت وليس في غرب أفريقيا ، فإن الاستراتيجية تتضمن جدولا زمنيا لعقد محادثات مع المعارضة رغم إدراك بلير وفريقه أنها محكوم عليها بالفشل.
وتابعت الصحيفة أن وثيقة الاستراتيجية تقدم نظرة ثاقبة على العمل الذي قام به بلير ومؤسسته الخيرية "مبادرة الحكم في أفريقيا" في تقديم المشورة للرئيس الغيني كما أن الوضع الانتخابي لغينيا حسب ما جاء في وثيقة الاستراتيجية سوف يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه المؤسسة الخيرية باتت سياسية جدا لدرجة الوقوف مع الرئيس والحزب الحاكم.
ففي البيان الخاص برؤيتها، تصف هذه المؤسسة الخيرية نفسها بأنها "منظمة مستقلة محايدة سياسيا ، ولن تتدخل أبدا في السياسات الحزبية لكنها أضافت أنها تدرك أن كل عمليات الإصلاح سياسية والحصول على مشورة فنية صحيحة لا تكفي في كثير من الأحيان.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن بلير تسبب سابقا في إثارة الغضب عند تقديم المشورة لرئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف حول كيفية تلميع صورته عقب ذبح مدنيين عزل كانوا يحتجون ضد نظامه في عام 2011 كما أثار تدخل بلير في رواندا وصداقته الحميمة مع رئيس الرواندي بول كاجامي انتقادا شديدا عندما قام النظام بقتل وتعذيب الخصوم.