قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فرنسا: نسبة مشاركة 18.02% في الانتخابات الإقليمية حتى الساعة 12 ظهرًا

0| ا ش ا

ذكرت وزارة الداخلية الفرنسية ان نسبة المشاركة في الانتخابات الاقليمية في فرنسا قد بلغت حنى الساعة ١٢ ظهرا نحو ١٨.٠٢٪ و ذلك في مقابل ١٥.٧٪ في نفس التوقيت للانتخابات السابقة التي جرت في ٢٠١١.
كما تعد معدلات المشاركة اليوم اعلى من الانتخابات الأوروبية في مايو ٢٠١٤ ، حيث بلغت نسبة التصويت ١٥.٧٪ ، إلا انها أقل من الانتخابات المحلية في مارس ٢٠١٤ التي سجلت ٢٣.١٦٪.
و قد صرح الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند - بعد ان أدلى بصوته في مدينة "تول" وسط فرنسا- بأن اهم قضية اليوم هي إحجام الفرنسيين عن التصويت و النتيجة التي ستحققها الجبهة الوطنية.
كما أدلت زعيمة حزب الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) مارين لوبن بصوتها في منطقة "با دو كاليه"، و صرحت بأن هذا الاقتراع سيسمح بقياس قدرة الحزب على جذب الناخبين في انتخابات لم يوفق فيها في الماضي.
كما اكدت ايضا على السعي لاثبات ان الجبهة الوطنية قوة كبيرة تتمتع بحضور على المستوى المحلي، و لا تقتصر قدرتها على حشد ملايين الفرنسيين في انتخابات وطنية.
و يشارك في الانتخابات هذا العام أكثر من ٤٣ مليون ناخب يصوتون لاختيار رؤساء المجالس الاقليمية في ١٠١ اقليم.
وتمتاز هذه الانتخابات عن سابقاتها بأنه لأول مرة في تاريخها ستنتخب كل مقاطعة مرشحين اثنين، أحدهما رجل والثاني امرأة لضمان المساواة بين الرجل والمرأة في هذه الانتخابات.
كما سيتم للمرة الاولى اختيار كامل أعضاء المجلس لدورة انتخابية مدتها ست سنوات بعد أن كانت هذه الانتخابات تنظم مرة كل ثلاث سنوات لانتخاب نصف المجلس فقط. ويمكن للمرشحين الذي يحصلون على ٥٠٪ في الجولى الأولى ضمان عضويتهم في مجلس الإقليم دون الحاجة الى خوض الدور الثاني.
و تستثنى من هذه الانتخابات مدينتي باريس وليون، حيث تقوم المجالس البلدية في هاتين المدينتين بمهام المجلس الاستشاري.
و تعد الانتخابات الاقليمية بفرنسا اختبارا حقيقيا لتواجد الجبهة الوطنية على الساحة السياسية و مؤشرا قويا للانتخابات الرئاسية في ٢٠١٧ التي قد تشهد نهاية لسيطرة الثنائية الحزبية و هما الحزب الاشتراكي الحاكم (اليسار) و حزب الاتحاد الاتحاد من اجل حركة شعبية (اليمين) برئاسة نيكولا ساركوزي.