الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"كيري" يقول إنه متمسك بما أعلنه بشأن الاتفاق مع ايران

صدى البلد

دافع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الأحد عن التفسير الذي قدمه لاتفاق الاطار الخاص بالبرنامج النووي الإيراني وذلك بعد التفسير المختلف الذي أعلنه الزعيم الأعلى الإيراني وقول عضو بارز بمجلس الشيوخ بأن كيري "واهم".
وقال كيري لمحطة (إيه.بي.سي) "أتمسك بكل حقيقة ذكرتها."
وكان الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أدلى بكلمات قوية الأسبوع الماضي عن اتفاق إيران مع القوى العالمية الكبرى وأعلن أنه يتعين فور التوصل إلى اتفاق نهائي رفع جميع العقوبات المفروضة على إيران في الحال.
ويقول كيري إن العقوبات سترفع تدريجيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي عن التصريحات الإيرانية "تعرفون انهم سيضعون بصمتهم على وجهة نظرهم وسيزعمون بالتأكيد اننا نضع بصمتنا على وجهة نظرنا."
وقال كيري إنه كانت هناك أيضا تفسيرات أمريكية وإيرانية مختلفة للاتفاق المؤقت السابق مع إيران لكن إيران أيدت ذلك الاتفاق.
وتوصلت إيران والقوى العالمية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين إلى اتفاق اطار في الثاني من إبريل نيسان. ويقضي الاتفاق بالحد من برنامج إيران النووي والحيلولة دون تمكنها من انتاج قنبلة نووية وذلك في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب عليها. وتقول إيران منذ وقت طويل بأن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
وأوضح كيري ان الرئيس باراك أوباما وجه توبيخا علنيا يوم السبت للسناتور الجمهوري جون مكين لوصفه لكيري بأنه "واهم" في مقابلة شكك فيها مكين فيما اذا كان كيري صريحا بشأن الاتفاق.
وأضاف كيري أن روسيا وهي ليست حليفا للولايات المتحدة أصدرت بيانا قالت فيه إن الحقائق المتعلقة بالاتفاق كما عبرت عنها واشنطن "معلومات موثوقة ودقيقة."
وسيطلع كيري الكونجرس بشأن الاتفاق يوم الاثنين أو الثلاثاء وطالب المشرعين بعدم وضع أي شروط تعرقل تنفيذ الاتفاق مع إيران. ويفترض أن يكون الاتفاق الاطاري الأساس لاتفاق نهائي يتم التوصل إليه بحلول نهاية يونيو حزيران.
ويستعد الكونجرس لتقديم مشروع قانون من الحزبين يعطي المشرعين الحق في مراجعة أي اتفاق نهائي واجراء تصويت على مسألة رفع العقوبات التي يفرضها الكونجرس على إيران.
ولم يستبعد السناتور الديمقراطي بوب ميننديز الذي شارك في اعداد مسودة القانون أن يغير أعضاء مجلس الشيوخ بندا أثار غضب إدارة أوباما. وينص البند على أن تشهد الإدارة بأن إيران غير ضالعة في هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة.